سرايا - سرايا - كشفت التحقيقات التي باشرها المستشار مصطفى خاطر، المحامي العام لنيابات شرق القاهرة الكلية، السبت، أن محمد البلتاجي القيادي بجماعة الإخوان وصفوت حجازي، متهمان بإدارة جماعة على خلاف أحكام القانون بغرض الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع السلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، وأنهما قد روّجا لأعمال عنف وإرهاب وتحريض من أعلى منصة ميدان رابعة العدوية، ضد ضباط شرطة بغرض التأثير عليهم في أداء وظائفهم.

وألقت أجهزة الأمن المصرية القبض على الداعية الإسلامي صفوت حجازي، المحسوب على جماعة الإخوان متنكراً وحليق الذقن في سيوة غرب مصر، حيث كان يهم بالذهاب إلى لبيبا، حسب ما أكدت السلطات المصرية.

ووفق تسجيل مسرب، أكد حجازي خلال التحقيقات معه أنه لا ينتمي لجماعة الإخوان، ويؤيد عزل الرئيس مرسي من منصبه، في حين لا تزال الشرطة المصرية تكثف جهودها على قدم وساق للقبض على القيادي البارز محمد البلتاجي، الذي توارى عن الأنظار بعد فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة في الرابع عشر من الشهر الجاري.

وقد تواترت أنباء خلال اليومين الماضيين تفيد بإلقاء القبض على البلتاجي، لكن سرعان ما نفت الداخلية المصرية هذه المزاعم.

يُذكر أن وزارة الداخلية تشن حملة اعتقالات واسعة في صفوف قيادات الإخوان المسلمين، بعد تقديم بلاغات ضدهم تفيد بأنهم قاموا بالتحريض على أعمال عنف ضد المتظاهرين المناهضين للرئيس المعزول مرسي.