بقلم : الدكتور نضال محمود المجالي

بقلم : نضال المجالي

لا اعلم ما الغاية من تكرار وقوع رئيس الوزراء عبدالله النسور بذات الخطاء مرتين متتاليتين ام انه لم يدرك ذلك مع علمي الاكيد بما يملكه الرجل من وعي كامل لكافة قراراته بالرغم من ان قولي ذلك يغضب الكثيرين وليس قلة منهم ولكنه مجرد راي شخصي ، اما السؤال عن تكرار الخطاء فيتمثل بملازمة شعوره بان وزارة السياحة هي امر شكلي او غير مهم فقد كرر لمرتين الحاقها وكانها احد اقسام وزارة ما لوزارة التخطيط في المرة الاولى وكررها بالحاقها لوزارة العمل في الثانية مع علمي الاكيد وهو رأي شخصي ان كل من الوزيران لا يمكنهما ادارة تلك الوزارة بنجاح ولو بنسبة 10% كما ملكه معالي وزيرها الشاب الاسبق السيد نايف الفايز ولا انتقص منهما ولكن لاعباء حقائبهما الوزارية الاصلية ومدى ادراك الفايز لتلك المهمة انذاك وتفرغه لها وكل ذلك في وقت يطلعنا فيه بيان البنك المركزي الاردني على ارقام مدخولات السياحة في الاردن هذا العام ويقارنها بالعام الماضي وهذا ما اشار اليه في بيان نصه "وفيما يتعلق بالدخل السياحي للمملكة، تراجع بنسبة 4,8 % الى حوالي مليار و881 مليون دولار مقابل مليارين و54 مليون دولار في الفترة نفسها من العام 2012" وها هو معالي وزير العمل يقول بالامس ان السياحة نفط الاردن وعليه ووفق تقرير البنك المركزي وقول الوزير ارى ان على رئيس الحكومة ان يجيب الاردنيين جميعا عن سبب ذلك الالحاق وتلك الفروقات في الدخل دون اعذار او تبريرات في وقت نحن في امس الحاجة لدخل تلك الوزارة لما تمثله من مورد طبيعي في بلد لا يملك الموارد .