حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,23 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 15002

والحال هكذا .. يجب إلغاء برامج حماية الطفل من الإساءة عالميا !!!

والحال هكذا .. يجب إلغاء برامج حماية الطفل من الإساءة عالميا !!!

والحال هكذا  ..  يجب إلغاء برامج حماية الطفل من الإساءة عالميا !!!

26-08-2013 09:42 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : أ.د رشيد عبّاس
اثبت الواقع في جميع بقاع العالم أن جميع برامج حماية الطفل من الإساءة عالميا , قد سقطت وهوت أرضا , لأنها برامج خادعة , برامج كاذبة , برامج مراوغة , برامج أهدافها مزيفة , برامج أهدافها ما وراء الطفل , نعم أهدافها ما وراء الطفل .
هذه البرامج أهدافها ليس الأطفال أنفسهم , كيف لا ؟ وقد تعرض ويتعرض , الأطفال في جميع أنحاء العالم إلى استخدام الأسلحة الكيماوية , والى الاغتصاب الدموي , والى التشغيل غير القانوني , نعم تعرض ويتعرض الأطفال في جميع أنحاء العالم إلى المكياج الجلدي الضار , والى إدمان الصور المتحركة (عفوا صور تدمير الخيال الطبيعي) .
نعم ما زال العالم يكذب ويرتكب الجرائم بحق الأطفال , من خلال برامج حماية الطفل من الإساءة , وهنا أقولها بصراحة : أطفال العالم دون عناية , ودون رعاية ودون حماية , أطفال العالم دون تغذية ودون حب وحنان , لقد سمّمت هذه البرامج الأطفال منذ وجودهم في أرحام أمهاتهم , لقد عطّل العالم العدل في معاملة الأطفال والمساواة بينهم , مع برامج حماية الطفل من الإساءة شوّهنا اتزان الأطفال وانفعالاتهم وتنشيطهم ذهنيا , مع هذه البرامج نكون قد لغينا قوله تعالى (والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة) , مع هذه البرامج عرضنا الأطفال للخوف والقلق وعدم الأمان .
مع هذه البرامج أصبحت أحلام الأطفال القنابل العنقودية , وغبار الأسلحة الكيماوية , مع هذه البرامج أصبحت أجسامهم كلون الفحم الحجري , مع هذه البرامج رُسم على ملابسهم التي كفنوا بها , رُسم صورا لتجّار القنابل العنقودية , وسماسرة الأسلحة الكيماوية , رُسم صورا لعلماء الذرة يبتسموا على كيفية موت هؤلاء الأطفال , ونسوا هؤلاء العلماء أنهم أطفالا كبار!
والحال هكذا يجب إلغاء برامج حماية الطفل من الإساءة عالميا , هذه البرامج لم تحمي الأطفال من الإساءات الجنونية , هذه البرامج لم تحمي حتى (أطفال الأنابيب )حيث وضعت هذه البرامج في أنابيب (أطفال الأنابيب) كاميرات تصوير وأجهزة تصنت صغيرة جدا ! خوفا من أن يصبحوا هؤلاء الأطفال مهندسو أنابيب , هذه البرامج دعمت الأسلحة الكيماوية لتفتك بأنسجة الأطفال , هذه الأسلحة قطّعت وبدّلت أطراف الأطفال , كي لا تتعرف أمهاتهم عليهم , وهنا نتساءل أليس لصنّاع الكيماوي أطفالا ؟ أليس لتجّار الكيماوي أحفادا ؟ أليس لمستخدموا الكيماوي نوافذ تطل على يوم آخرتهم ؟








طباعة
  • المشاهدات: 15002
لا يمكنك التصويت او مشاهدة النتائج

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم