حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأربعاء ,27 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 18258

اتساع تقب الأوزون سببة الاخوان المسلمين

اتساع تقب الأوزون سببة الاخوان المسلمين

اتساع تقب الأوزون سببة الاخوان المسلمين

26-08-2013 09:59 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : العقيد المتقاعد:عبدالله سليمان الحنيطي
ومش بس هيك بل لازم المنظمات المهتمة بالبيئة ترفع دعوى الى مجلس الامن ان الاخوان هم الذين يتسببون بالاتساع المتكرر لهذا الثقب وحتى تنجح الدعوى يجب على هذه المنظمات ان تثبت بالوقائع ان السب هو ليس كما تبث علميا ان الابخرة ولأدخنة المتصاعدة من المصانع هي السبب هذا عالميا وبيئيا ...ام نحن معشر العرب والمسلمين فيجب نرفع عليهم دعاوي كثيرة جدا فالإخوان هم سبب سقوط الخلافة العباسية وهم السبب في ضياع الاندلس وهم ايضا سبب سقوط الخلافة الاسلامية وهم سبب ضياع فلسطين وهم من قتل المدنيين والعسكريين ودمر المساجد والكنائس في مصر ...وهم من قتل المدنيين العزل بالأسلحة الكيماوية في سوريا وهم في بعض الدول العربية سبب في مديونيات تصل بالمليارات وبيع مؤسسات وطنية وهم سبب تعثر أي بغلة في سواد العراق لان الاخوان المسلمين لم يسووا لها الطريق وحتى انت ايها المواطن العربي فإذا قتل لا سمح الله احد من يعز عليك او سرقت سيارتك فلا تضيع جهدك ووقتك وتبحث عن الجاني ولذلك توجه فورا الى اقرب مركز شرطة ورفع دعوى ضد الاخوان فستفاجأ بسرعة الاستجابة مدام انك اتهمت الاخوان ولم تتهم أي جهة اخرى .... الله اكبر لاشك اننا لنا ملاحظات كثيرة على هذا التنظيم لكن ان تصل الامور الى هذا الحد من الشيطنة الغير مبرره...فلماذا نبرر جرائم المجرمين ونلصقه بالآخرين فيما المجرمين واضحة جريمتهم كوضوح الشمس في رابعة النهار...لقد غاب عن الاعلام الاجرامي المضلل (اعلام المسيح الدجال) ان هذه الشيطنة وهذه الاتهامات التي هي بالشولات وبالكريكات لن تفك في عضد الشرفاء بل بالعكس سترفع من مصداقيتهم في الشارع العربي الاسلامي وأننا لسنا الى هذه الدرجة من السطحيه اننا نصدق كل ما يروج له الاعلام الأعور هذا الاعلام الذي يرى ميدان التحرير ميدان البلطجة ميدان اصحاب الفن الهابط ولا يرى ميدان رابعة ميدان المصلين المتهجدين لربهم....ان كثير من الناس كان غير مقتنع بمصداقية الشرفاء الاطهار ونغسل مخه ونجر وراء ما يروجه اعلام المسيح الدجال ولكن عندما وقفوا وقفت صدق صافية مع انفسهم ورؤى رؤى العين ان العالم المنافق الذي يدعي الحرية وحقوق الانسان يدعم المجرمين كبشار سوريا وسيسي مصر ومالكي العراق ويلصق التهم جزافا ومن غير دليل بهؤلاء الشرفاء انضموا اليهم او على الاقل وقفوا الى جانبهم عاطفيا ...اننا في خضم هذه الاحداث نمر بمحنة سيتمخض عنها منحة وليس كارثة كما يصور البعض حتى يكون هناك في نهاية الامر فسطا سين فسطاس ايمان لا نفاق فيه وفسطاس نفاق لا ايمان فيه..معسكر اصلاح ومعسكر فساد ( ولان البعض يصطاد بالماء العكر ويبحث عن مراقع فقس يجب ان لا يفهم من مصطلح الفسطاسينِ اننا نكفر الاخرين..معاذ الله من ذلك لكن يجب ان يعلم الجميع ان المنافقين كانوا في مسجد رسول الله وكانوا يشكلون ثلث جيش معركة احد وانسحبوا من نصف الطريق ولم يشاركوا بالمعركة وعلية فالمنافقين يشكلون خطر على الاسلام والمسلمين اكثر من الاعداء انفسهم)....... فأختار ايها العربي المسلم الشريف المعسكر الذي من خلاله تدخل جنة عرضة السموات والأرض وابتعد كل البعد عن معسكر المنافقين الذين هم في الدرك الاسفل من النار واعلم علم يقين ان المعركة التي تدور الان هي معركة افكار ومبادئ وانه حرب على الاسلام لكن اعداء ألامه وأدواتهم المنفذة الذين يعيشون بين ظهرانينا ولا يحملون من الاسلام ألا اسمه فقط لا يستطيعون ان يقولوا ذلك بصريح العبارة فيجعلون الارهاب والأخوان المسلمين شماعة لمحاربة هذا الدين ونسى اعداء ألامه ومن معهم ان الدين الاسلامي هو الدين الوحيد الذي كلما استعرت الحرب علية وعلى اتباعية كلما ازداد معتنقيه وزداد انتشار في جميع اصقاع المعمورة .. من كان يصدق ان الذين كانوا محاصرين في شعب بن ابي طالب من المسلمين وعلى رأسهم سيد البشرية محمد صلى الله علية وسلم وكانوا يأكلون اوراق الشجر من شدة الجوع سيصل دينهم الى حدود الصين وجنوب فرنسا؟ فالعاقبة للمتقين وان الارض سيرثه العباد الصالحين








طباعة
  • المشاهدات: 18258
برأيك.. هل اقتربت "إسرائيل" ولبنان من التوصل لاتفاق إنهاء الحرب؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم