سرايا - سرايا - قال الدكتور محمد البلتاجي، القيادي في حزب الحرية والعدالة، النظام الحالي أعاد مبارك إلى قصره ولا يحتاج إلى السفر للخارج".

وأضاف البلتاجي في كلمة مصورة أذاعتها قناة "الجزيرة مباشر مصر" " سلطة الانقلاب لم تقدم دليلًا وحدًا على تورط جماعة الإخوان المسلمين في عمليات إرهابية"، مشيرا إلى أن "السلطة الانقلابية" ارتكبت مجزرة عند فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة والتي راح ضحتيها أكثر من 3 آلاف شهيد".

وتابع " لو كان هناك سلاح في اعتصام رابعة العدوية فكان من الأولى استخدامه في الدفاع عن أبنائنا، ولكن قادة الانقلاب الأفاكين هم من فبركوا صوراً ومشاهد لخداع البسطاء بها ومحاولة إقناعهم أن اعتصام رابعة العدوية مليء بالأسلحة والإرهابيين، رغم أن كل ما قام به هؤلاء المعتصمين التعبير عن رأيهم بأفواههم".

واستمر "البلتاجي" في هجومه على الجيش المصري قائلا " لا يوجد جيش أو شرطة يقتلون محتجزين داخل سيارة الترحيلات، ويقومان بحرق الجثث، جنكيز خان لم يرتكب تلك المذابح ونابليون لم يفعل بالأزهر الشريف كما فعل السيسي وعدلي منصور في مساجد رابعة العدوية والإيمان والفتح".

وقال البلتاجي " لو كان لجماعة الإخوان المسلمين مليشيات عسكرية فكيف لم تدافع عن المرشد العام محمد بديع أثناء اعتقاله، فجميع التهم الموجه لنا ظالمة، وعلى إخواني المعتقلين عدم الرد على التحقيقات، لأن النيابة تعمل بأوامر سلطة الانقلاب"..

واختتم "البلتاجي" حديثه قائلا " لم نقف أمام الانقلاب إلا من أجل الله والدفاع عن حق الشعب في العيش بدولة مدنية، وضحينا بأبنائنا من أجل العيش بكرامة، لا تسمحوا لضمائركم أن تبقى صامتة على المجازر التي يرتكبها الانقلابيون، ولا يوجد مبرر لحالة التخاذل الموجودة الآن".

من جهة اخرى ، اتهم نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، قناة الجزيرة بأنها تعرف مكان اختباء القيادي الإخواني محمد البلتاجى، ويطالب النشطاء بالتحقيق مع القناة بتهمة إخفاء متهم هارب ومطلوب للعدالة.

ويأتي هذا الإتهام، بعد بثها ادعاء للدكتور محمد البلتاجي القيادي بجماعة الإخوان، مساء اليوم، أن قوات الجيش ومن أسماهم بسلطة "الانقلابين" هم الذين "قتلوا الجنود المصريين برفح لتغطية قضية مقتل المعتقلين من الإخوان في اليوم السابق للحادث، ولتحويل المسألة السياسية لمسألة أمن قومي مصري".