28-08-2013 09:50 AM
بقلم : معن بهجت المجالي
سؤال لضمير حي ولأصحاب ألقاب السعادة والمعالي والذوات أين الخدمات ؟ لأبناء لوائكم الأغر والتي لم تذكر مذكراً بمتطلبات اللام خدماته من قبل عقد جلسات نيابية إلى أن الحكومات السابقة همشت تلك اللواء إلى أن نرحل إلى هذا اللواء جنوباً إلى طريقاً توصلنا بأصالة الإنسان وبقائه بكامل عناوين الولاء والانتماء والتشبث بهوية أرضه كشجرة الزيتونة المباركة ومن بين أبناء أحفاد إلهية وبعنوانين التاريخ والمجد والجود إلى شموخه كشموخ جبل شيحان الأشم وبما لعبت تلك المدينة الصامدة بأهميتها كعاصمة لعشيرة المجالي بمشاركة البناء قاعدة أساس مكونات الدولة الأردنية ولغزوات الفروسية لذود عن شموخ ثرى الكرك وقلعتها إلى جانب ذلك وبكل الم وأسف احتكرت ديمقراطية أبناء تلك المدينة العريقة من معاني النزاهة إلى المال السياسي لدورات النيابية الماضية بكواليس ولصالح هؤلاء الألقاب الهاوية حتى حرمت ولعدة دورات نيابية من التمثيل في السلطة التشريعية مكرراً كلمة الأسف بالأسف لعدم العدالة الديمقراطية الجغرافية في كراسي السلطة التنفيذية حتى ولأسف حرمت السلطة العشائرية أمام بعض سياسات الحكومات السابقة الخاطئة والتي حتى لم ولن تحظى بزيارة ملكية أسوة بالألوية المجاورة أو بزيارة وفد وزاري أو حتى بوفد نيابي مما أدى إلى سوء خدماتها الاجتماعية العامة وبمطالب مشاريع تنموية وصحية وزراعية وإدارية ومن هنا جاء حقيقة عنوان مقالتي بالحقيقة المرة خير بألف مرة من الوهم والخيال وبقيت هذه المدينة حاضرة الولاء والانتماء وهي المدينة الوحيدة التي لم ولن تقوم يوماً بحركات شعبية معارضة لمعارضة ما ... ولم تؤمن يوماً حتى بمسيرة ولاء وانتماء ولان أهلها تدرجوا على الانتماء الفطري الصادق المزروع بقلوبهم وبالنماء لنفوسهم وامنوا بان الولاء هو عبارة عن غريزة فطرية حباها الله إليهم وتوارثوها عبر الآباء والأجداد وبان الولاء والانتماء معاً لا يأتي من مسيرات وبشعارات براقة بأقوال منزوعة من الأفعال فالأفعال الواقعية بسلوكيات وبطرق حساسة كمثل الإيمان بالله ورسوله والانتماء والولاء للقيادة وللوطن ولمؤسساته .
من هنا جاءت اليوم ولأول مرة لتناجي القصر الملكي ومن مركزها اللوائي بجزء من محافظة الكرك الشماء أنها مدينة القصر لرجالاتها الغر الأحرار ...
ونتيجة لسياسات الحكومات السابقة الغير عادلة بالنظر أسوة ببعض الألوية المملكة والتي لم تلقى احد يجاهد بأحلام وآلام خدماتها الصحية ومن سلم أولوياتها بإنشاء مستشفى علاجي يخدم أبناء اللواء بكثافة سكانية عالية بجانب خدمات جوار لواء فقوع وقضاء الموجب هذا القضاء الذي يتم نقل الحالات الطارئة إلى مستشفى الكرك الحكومي بحوالي 50كم فلماذا لم يتم مراجعات الحالات الطارئة لتلك القضاء إلى مستشفى سلمى لواء ذيبان لكان اخف وأسهل بكثير بمسافة اقل تصل إلى 19ك فقط .
ناهيك عن عدم توفر أي مصنع تجاري أو مشروع تنموي إنتاجي أو صرح علمي كجامعة لخدمة أبناء اللواء وجواره ولأداء الوظيفي والمهني والتي لم تتجه الحكومات إلى نية ذلك ولا حتى من أصحاب المعالي والسعادة من نفس العشيرة للقرى المجاورة بالذي أصبح همهم البطولي صيانة كراسيهم الضيقة فقط بما لم يقدموا خدمة لجزء من كيان وجدودهم ووطنهم لمدينة القصر فيما بنوا عزهم على إنقاذ الآخرين على أن يحكى أن هنالك مكتب لمدينة القصر مهجور لمعالي رئيس مجلس النواب الأسبق مزين بمدخلة بخطوط عشوش العناكيب المتلاصقة .
إلى أن أوصلوا هؤلاء بمدينة القصر لحافة الهاوية لتهمش خدماتها التي تحتضر لنزيف يزداد مستقبلا وبعدم النظر من الحكومات السابقة إلى نهضة اقتصادية وعمرانية وخدماتية لتحسين مقومات الإنسان ولأجل بقاءه ولما تعاني مدينة القصر من سوء مرافق الخدمات العامة من قبل بلدية شيحان والتي هي نفسها البلدية تعاني من شح الموارد وضعف ميزانيتها وارتفاع مديونيتها والتي حتى ذهبت إراداتها ومقوماتها المالية بمصادرتها للقرى المجاورة نتيجة لسياسات الدولة لدمج البلديات .
وبما يستغيث أهل المدينة من سوء الطرق الداخلية من حفر وانحرافات لخنادق مصغرة ومن سوء الطرق الزراعية ومن شح الموارد الزراعية من الآلات ورشاشات ومحاريث وان وجدت ولمصالح شخصية مربوطة بعلاقات تجارية رخيصة ولما تعاني تلك المدينة من عدم وجود شبكة صرف صحي ولما تعاني طلبة جامعة مؤتة من عدم توفر حافلات نقل من والى موقع سكناهم والى جامعة مؤتة وبما يعاني المواطن في تلك المدينة من أزمة سير خانقة للشارع الرئيسي لعدم توفر مكان تجمع للنقل وبما يتلهف المواطن بمدينة القصر من شح المياه لسر وجود الإنسان لحاجته للماء بجانب نهضة من العمران والزراعة ولبعض الآبار الخاصة المخصصة وري الشجر وتهمش البشر وبما يتألم المواطن بالمناطق الريفية وظلالها من عدم توفر العدالة لمنح مكتسبات المعونة الوطنية لأجل سبل العيش لرغيف خبز وسيلة للمساكين ومن رعايتهم الصحية ناهيك من عدم المثابرة والجد وعدم الاستقلال الموارد الطبيعية والزراعية إلا أن وصلت تلك المدينة إلى سوء الخدمات الإدارية من قبل بعض مؤسساتهم الحكومية التي انتشرت بها الفايروس الوبائي المغمس بالفساد الإداري وبالتكاسل لبعض واجبات خدماتها الإدارية والعملية ولبعض ما تعاني شباب المدينة من ارتفاع بنسبه البطالة وان وجدت بعض الوظائف في مؤسسات مدينة القصر المحتكرة حسابتها لصالح القرى المجاورة .
أما بما أعجبني بمدينة القصر بواحدة مميزة فقط بحمد الله هو كثرة إعداد بناء دور العبادات التي بنيت على حساب أهل الخير ولكن دون توفر وظائف لخدمة المساجد والأئمة والمؤذنين .
هذه بعض كلماتي ببعض مطالب مدينتي حالي ينطق بها لساني ولا قصري معي لأوجاعي ولتبقى القصر القلعة الصامدة التي تبقى في فؤادي أولاً ومثواي آخراً ولتبقى القصر كالسماء علواً ولتحيا القصر كالأرض تواضعاً ولتعش كالليل ستراً وكالشمس نوراً
حمى الله الأردن ملكاً وشعباً حمى الله القصرين