28-08-2013 08:18 PM
سرايا - سرايا - حذر سفراء الحلف الأطلسي (الناتو) من استخدام دمشق السلاح الكيماوي واعتبروا ذلك أمرا غير مقبول، ولا يمكن السكوت عنه، مشيرين إلى أن دمشق مسؤولة عن استخدام ذلك السلاح.
وقال أمين عام حلف الناتو، أندريه فوغ راسموسن، إن استخدام الكيماوي يشكل تهديدا للسلم والأمن الدوليين.
وأضاف أن "استخدام أسلحة كيماوية في سوريا لا يمكن أن يمر دون رد، وأن الأوضاع في سوريا يجب أن تبقى قيد المراقبة".
من جانبه اعتبر مجلس الأمن استخدام الأسلحة الكيماوية بمثابة أمر غير مقبول.
بان: التحقيقات بحاجة إلى 4 أيام
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الأربعاء، إن فريق المحققين الدوليين بحاجة إلى 4 أيام داخل سوريا لإجراء تحقيقاتهم ثم لتحليل العينات التي حصلوا عليها.
وأضاف بان أن الشعب السوري يستحق حلا سلميا للأزمة التي تعصف بالبلاد منذ 3 سنوات، وأن العالم يجب أن يجتمع لإيجاد حل.
من جهة أخرى، قال المبعوث العربي والدولي إلى سوريا، الأخضر الإبراهيمي، الأربعاء، إن القانون الدولي واضح، ويتطلب موافقة مجلس الأمن تجاه أي تحرك عسكري ضد سوريا.
وأدان الإبراهيمي في مؤتمر صحفي في جنيف استخدام "مادة" أدت إلى مقتل المئات في ريف دمشق.
وأفاد مراسلنا، أن مندوبي روسيا والصين، انسحبا من اجتماع الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، الذي يبحث مسودة قرار، بشأن سوريا، تقدمت به بريطانيا للمجلس.
يأتي ذلك في حين تستعد بريطانيا لتقدم، في وقت متأخر الأربعاء، مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي يدين "الهجوم الكيماوي" الذي وقع ريف دمشق، وينص على "السماح باتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المدنيين" وفقا لما أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون على موقعه على تويتر.
ودعا وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى دعم مشروع القرار الذي ستتقدم به بريطانيا.
وتستمر في هذه الأثناء مهمة المفتشين الدوليين للتحقق من استخدام أسلحة كيماوية في ريف دمشق في الحادي والعشرين من شهر أغسطس، حيث وصل فريق المحققين إلى منطقة واقعة تحت سيطرة المعارضة خارج دمشق وفقا لما أكد ناشطون.
هيغ: القوات الحكومية استخدمت الكيماوي
ومن جهته، استبعد وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أن تكون المعارضة السورية هي من استخدمت الكيماوي، قائلا "إنها غير قادرة على استخدام الأسلحة الكيماوية".
وقال هيغ إن الأدلة تشير إلى تورط جهة واحدة باستخدام الكيماوي في إشارة إلى القوات السورية الحكومية.
وأضاف أن الأوان قد آن لمجلس الأمن أن يتحمل مسؤولياته تجاه سوريا.
القوات التركية على أهبة الاستعداد
قال وزير الخارجية التركي أحمد داودأوغلو إن تركيا وضعت قواتها المسلحة في حالة تأهب لحماية أراضيها من أي تهديدات من جانب سوريا.
وتخشى أنقرة أن تتعرض لهجوم من النظام السوري ردا على أي هجوم عسكري محتمل ضده، ونوه داوودأوغلو إلى أن كل الخيارات لاتزال مفتوحة للحل في سوريا.