31-08-2013 10:53 AM
بقلم : حلمي تيم
ضحيةٌ وعيدُ عربٍ وفارسٍ مغوار
بغدادَ أغتصبت بالشرار
رأسُ العمودِ صاحَ أنا بنتُ الديار
نارُ الهوى صنديدٌ وأشرار
صاحت بغدادُ أغنياتِ صمتٍ بيّ دواءٌ للثوار
حضنتها دمشقَ سنين بعدما أذاب الشمس ذاكَ الجليد بالأغوار
دمشقُ بنتُ الحريةُ وبغدادَ بكارةُ امةُ الاحرار
صاح المجدَ مراراً فبكت امةُ الهوى بعدما سَلبَ مفاتيح القدس الأاشرار
وجعُ الهمس بيّ المٌ بعد ذبحَ ذاكَ الشيخُ بالمسمار
رام الله كانت دفئة فرفسه العربُ بالقنطار
لحن اغنية مجده مرارً ، فصبُ الزيتُ على شعرهِ والاشعار
صدامٌ ، ببغدادَ صاحَ به إحذر فالعربُ عربٌ وأنتِ من الاسفار
أغنيةُ مجدكِ لن يفهمها إلا من إرتوى بنار الاستعمار
أنتِ إبنُ النكبةِ الاولى وشعبُ العراقِ ينتظرُ الاشعار
سوريا ، هناكَ وأنتَ هُنا وبلدي كلها فيىءٌ واسفار
صاحَ الفؤادُ مني لا تقف إن الحياةِ دارُ وفراقٌ واسوار
دربٌ ،عزةٌ ، وشامً بعدما وجههَ الغاصبُ حُلمة بالدوار
سبعُ بحراتٍ لنا ....
وغوطةُ الشام لنا ، ونحنُ نرسمُ ذاتُها بينَ الثوار
صاحت نساءُ اللاذقيةِ مراراً ، نحنُ من الشامِ والشامُ لنا ليست بالاسرار
يا غافي هناكَ أكتب فأنا الهمُ فيّ ووجعي ضاع دربيّ الثوار
جوعٌ ....وقتلٌ ....تشريدً بدمِ أنت والثوار
صبايا حمصٍ ترسمُ شعرها بينَ العاصي وذاكَ الفراتُ بالفلوجة يرمي اشعار
عرين حمصٍ شيده دمُ خالٌدٍ وأحفادُ عمر ، بعدما أصبحَ مرتعاً لسجاحه ومسلمية لم ينلهم سيفُ الصديقِ البتار بينَ الثوار
أيسقطَ العزمُ !!؟ بعدما أباح ذاكَ الشيخُ دمُ أبناء جلته بالدولار
يا صاحبَ الصوتِ إحذر فدمُ أهلُ سوريا لا يباعُ بالدولار الجنديُ لم يكن إلا ملحمةٌ ودربٌ للثوار
مواطنه سقط بهوى دمشقٍ ومحلمتهُ فدائيٌ وأحرار
دمشقٌ ، للعربِ غاليةٌ بعدما أضاعَ العباءةُ ذاكَ السفيهُ بين الاحرار
نارُ الهوى بأسوار حلبٍ باقيةٌ مادامَ فيها عشقٌ وثوار
سوريا بها صمتٌ .....
وأبي كمال بنهرها صمتٌ ....
وحماةُ أبي الفداء بهمها صمتٌ
والشامُ ترسمُ الحانَ عودةِ الثوارِ للدارِ والأحرار