حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,28 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 39939

علماء السلاطين ـ أدوات الشياطين ..

علماء السلاطين ـ أدوات الشياطين ..

علماء السلاطين ـ  أدوات الشياطين  ..

31-08-2013 10:54 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : أيمن موسى الشبول
اختفى أكثر علماء الحق الفاضلين الصادقين في هذا الزمان وبرز دور قوي لأتباع الهوى من علماء السلاطين وأبواق الشياطين والذين نذروا أنفسهم لتمرير الفسق وخدمة الاجرام وتبرير الطغيان ولخدمة الجبروت والسلطان ... ولتحقيق هذا الأهداف فقد اختلق هؤلاء المسوغات الشرعية المشوشة والمشبوهة محاولين بذلك تجميل الباطل وتمرير الظلم وتبرير القتل والبطش والفسق والطيش وأصدروا لذلك الفتاوى المظللة طمعا” في تحصيل رضا السلطان ونيل وده وماله وتحصيل بعض من عطاياه !!!.
في كل زمان من تاريخنا الاسلامي ظل علماء السلاطين يتملقون ويتزلفون ويداهنون لأصحاب النفوذ والقوة والسلاطين ويلمعون الوجوه ويجملون العبث ويدارون الفسق ويسوقون للفاحشة عن طريق قلب الحقائق والتلاعب بالدلالات الشرعية والآيات والتفاسير ... فأينما سرح السلطان فإن هؤلاء يسرحون وأينما مال يميلون وحيثما شطح ذو القوة والجاه يشطحون وحيثما هام الاستبداد والظلم يهيمون ... وظلوا على هذا الخط الشيطاني المنحرف ينعقون بما لا يعرفون ويقولون ما لا يفعلون مما أهلهم ليكونوا الورقة المفضلة عند الظالمين الاستبدادين والتي استطاعوا من خلالها حرف عقيدة الكثيرين والتلاعب بعقول البسطاء وفطرة المساكين ... وإن كان الساكت عن الحق هو شيطان أخرس حسب الأحاديث النبوية الشريفة فما بالك بالذي يسكت عن الحق ثم يأمر بالباطل ويشجع على الظلم والقتل !!! إن الخليفة أبو بكر الصديق رضي الله عنه كان يوصي الجيش الاسلامي المنطلق لجهاد المشركين والكفار والمرتدين بأن لا يقتلوا شيخا” كبيرا” ولا امرءة” أو طفلا” وبأن لا يقطعوا شجرة” وبأن لا ينحروا شاة” إلا لمأكلة„ ... بينما وجدنا علماء السلاطين في كل زمان وفي هذا الزمان يشجعون على قتل المسلمين الموحدين والصائمين والراكعين والساجدين وعلى حرق وقتل المعتصمين المسالمين ـ قاتلهم الله ـ بعد أن كانوا مطية للشياطين وأداة رخيصة في يد الظالمين القاتلين ... تبا” لهؤلاء ـ ما أحمقهم ! وسحقا” لهؤلاء ـ ما أنذلهم ! ... لقد غرهم قوة الباطل وخدعهم هوى النفس فاتخذوا دينهم لعبا” ولهوا” وجعلوا شرع الله مجرد وسيلة„ للكسب وفضلوا الأدنى على ما هو خير لهم وأبقى ... تبا” لهم بعدما استهانوا بشرع الله واستخفوا بحدوده وتاجروا بشريعته ودينه ثم حرفوا كلامه وضللوا عباده وحاربوا الفضيلة ومهدوا للظلم والفحشاء والرذيلة ...
اقتل أيها السلطان ولا تسأل !!! إن أعدائك هم شرذمة قليلون !!! ... اضرب أيها السلطان فإن هؤلاء هم بعض من الخوارج !!! أقتل أيها السلطان وامضي بقوة الله فإنك على الحق المبين !!! اضرب فأنت سيف الله المشرع في وجه العملاء والإرهابيين !!! ... هذه بعض الأقوال والفتاوى المنسوبة لعلماء السلاطين في هذه الأيام والمثال المصري هو حاضر بقوة أمامنا في هذه الأيام ...
عبر تاريخ الإسلام كان هؤلاء ولم يزالوا مجرد أبواق للشياطين وأحذية السلاطين تستبدل بين الفينة والفينة وهم عند الله سوى مثالا” صارخا” على الجبن والنفاق والشرك بعد أن خنعوا أمام القوة واستكلنوا أمام الظلم والجبروت وبعد جعلهم الدين وسيلة للكسب ولبلوغ النزوات وتحقيق الشهوات باستجداء الثري وبمداراة الظالم وبمداهنة القوي ...








طباعة
  • المشاهدات: 39939
لا يمكنك التصويت او مشاهدة النتائج

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم