حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,23 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 29457

الملك في الفاتيكان لماذا؟

الملك في الفاتيكان لماذا؟

الملك في الفاتيكان لماذا؟

31-08-2013 10:55 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : الاب محمد جورج شرايحة
استقبل امس قداسة البابا فرنسيس الاول بابا الفاتيكان في القصر الرسولي بالفاتيكان جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ، ترافقه جلالة الملكة رانيا العبدالله. ومن ثم كان لقاء جلالته مع أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان، الكاردينال ترشيزيو برتونيه بحضور أمين سر الدولة للعلاقات مع الدول المطران دومينيك مامبيرتي. تم التطرق خلال المحادثات الودية بحسب البيان الصادر عن دار الصحافة الفاتيكانية إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، لاسيما سبل تعزيز وتوطيد السلام في منطقة الشرق الأوسط، مع الإشارة إلى استئناف محادثات السلام الإسرائيلية الفلسطينية ومسألة القدس. كما تم إيلاء اهتمام خاص بالوضع المأساوي في سورية. وتم التأكيد على أن طريق الحوار والتفاوض بين مختلف مكونات المجتمع السوري، بدعم من الجماعة الدولية، تشكل الخيار الوحيد لوضع حد للعنف الذي يُسفر يوميا عن سقوط العديد من القتلى، لاسيما بين المدنيين العزل. كما تم الإعراب عن التقدير الكبير حيال التزام الملك عبد الله الثاني في مجال الحوار بين الأديان والدعوة إلى عقد مؤتمر في عمان، مطلع الشهر المقبل، يتطرق إلى التحديات التي يواجهها مسيحيو الشرق الأوسط، خصوصا خلال مرحلة التبدلات الاجتماعية والسياسية الراهنة. وتمت الإشارة أخيرا إلى الإسهام البناء الذي تقدمه الجماعات المسيحية وسط مجتمعات المنطقة، مع العلم أن هذه الجماعات تشكل جزءا لا يتجزأ من مجتمعات الشرق الأوسط.
الملك في الفاتيكان لماذ الان؟
للاجابة على هذا السؤال يجب ان نفهم الدور الذي يتضلع به كل من بابا الفاتيكان وجلالة الملك عبدالله على المستوى العالمي في مجال السلام في العالم عامة وفي الشرق الاوسط خاصة وبالاضافة لدور الشخصيتين العالميتين في حماية المقدسات المسيحية والاسلامية في القدس الشريف وكافة الاراضي الفلسطينة على قدر المستطاع في ظل وجود ممارسات الاحتلال الاسرائيلي المتغطرسة.
وهناك ملف السلام الذي عاد مجددا الى الساحة بعد غياب طويل فكان لابد من لقاء يجمع اهم شخصيتين لهما دور كبير في رعاية القدس ومقدساتها فالكثير منا اليوم يتسأل عن مصير المقدسات في ملف التسوية الجديد فمن الممكن ان هذا الامركان محل دراسة للطرفين.
اما الوضع السوري الشائك والمعقد التركيب والذي يلقي بظلاله على المشهد فقد كان له مكانه في لقاء الكبار،فمن المعروف ان الاردن دوله شقيقة و جارة حدودية مع سوريا تربطها معها علاقات اقوى من علاقات الدول المعتاده فهي علاقات شعبية اكثر منها حكومية.وكذلك للفاتيكان علاقاته في سوريا من خلال الكنائس الكاثوليكية والتي تتعرض للدمار من قبل العصابات الارهابية في ظل الوضع الراهن فكان اللقاء.









طباعة
  • المشاهدات: 29457
برأيك.. ما خيارات ترامب للتعامل مع إيران بعد فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم