31-08-2013 11:17 PM
سرايا - سرايا - أعلن مسؤولون جمهوريون في مجلس النواب الأميركي السبت أن مناقشات الكونغرس حول تدخل عسكري أميركي محتمل في سوريا، ستبدأ في التاسع من سبتمبر.
وقال جون بونر رئيس مجلس النواب والمسؤولون الجمهوريون الآخرون في بيان: "نرحب بكون الرئيس طلب الإذن لتدخل عسكري في سوريا".
وأضافوا: "بالتشاور مع الرئيس، نتوقع أن يبحث المجلس هذا الإجراء خلال أسبوع التاسع من سبتمبر".
وقال مسؤولون أميركيون كبار لـ"رويترز" إن البيت الأبيض يعتقد أن الكونغرس سيصوت بالموافقة على ضربة عسكرية ضد سوريا، وأضافوا أن أوباما سيناقش مبررات أميركا لعمل عسكري في سوريا مع زعماء العالم في قمة العشرين الأسبوع المقبل.
وأوضح المسؤولون أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري تحدث إلى المعارضة السورية لتأكيد تصميم واشنطن على محاسبة سوريا على استخدام الأسلحة الكيماوية.
وقال زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور ميتش ماكونيل، إن دور أوباما كقائد أعلى للقوات المسلحة سيقوى عندما يحصل على دعم النواب.
يشار إلى أن عددا من النواب الأميركيين طالبوا أوباما بأن يشرك الكونغرس في القرار بموجب قانون سلطات الحرب.
والكونغرس حاليا في إجازته الصيفية، وسيعاود عمله في واشنطن يوم الاثنين في التاسع من سبتمبر، ما يعني أن المسؤولين فيه لم يشاؤوا تقديم موعد استئناف العمل البرلماني، وعادة ما يعود النواب من دوائرهم مساء الاثنين المذكور.
ومجلسا النواب والشيوخ متساويان في الولايات المتحدة، ما يعني أنهما سيصوتان على المشروع نفسه لتصبح له قوة القانون، ويتمتع الديموقراطيون بغالبية في مجلس الشيوخ في حين يهيمن الجمهوريون على مجلس النواب منذ يناير 2011.
وسبق أن تدخلت الولايات المتحدة عسكريا في ليبيا عام 2011 من دون موافقة النواب، لكن موافقتهم على تدخل عسكري ضد نظام بشار الأسد ستمنح أوباما دعما سياسيا قويا.
وينقسم الجمهوريون بين مؤيدين للتدخل مثل السيناتور جون ماكين، والذين يطالبون الرئيس بوضع استراتيجية طويلة الأمد لتجنب التورط.
أما الديموقراطيون فإن غالبيتهم تؤيد أوباما، إلا أن مبدأ توجيه ضربات لا يحظى بإجماع بينهم.