حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,25 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 25062

الضربة القادمة هي ورقة امريكية لدعم بشار ..

الضربة القادمة هي ورقة امريكية لدعم بشار ..

الضربة القادمة هي ورقة امريكية لدعم بشار  ..

02-09-2013 09:38 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : زياد دلكي
قد اكون على خطأ ان الضربة القادمة هي من اخراج المخرج الامريكي ستيف ستيورت ومن صراعات سلفستر ستالون ، وهي الورقة الاخيرة لانقاض ماء الوجه لبشار ، فقد اعطي الوقت اللازم لاخفاء جميع اسلحته الثقيلة من صواريخ ومنصات اطلاق لها ، وغيره من منظومة القوة السورية العسكرية.
والمرجو من كل ذلك ان تطلق الصواريخ على اهداف وهمية وحتى لو كانت اهداف حقيقية ففد افرغت من محتواها على مدار المد والجزر طيلة الاسبوعين الماضيين .
ليظهر امام العالم ان بشار قد احتوى الصدمة والضربة الاولى التي قد تستمر على وجبات لمدة 48 ساعة من خلال البارجات الحربية الساكنة في البحر المتوسط ومن القواعد الامريكية في انجرلك بتركيا .
لكن المحصلة الصمود الكاذب امام الاعلام الغربي الذي اعد سلفا ليجعل من بشار بطلا قوميا عند العرب ، وهذا قد يكون بنظرهم سبب رئيس في خور وهوان قوة الثوار وخاصة الحركات الاسلامية المتشددة التي هي بالاساس عم تصنع نصر وتهديد لنظام بشار ثم بعد ذلك للكيان الصهيوني .
هنا التقت المصالح الصهيونية والامريكية والغربية بالقضاء على حركة النصرة ولواء عائشة والعديد من الالوية التي ترفع اسماء الصحابة ، والتي يظهر من المشهد السوري انه صعب على عسكر بشار القضاء عليها .
لذا كان لا بد من اخراج دراما تشرف عليها امريكا بنفسها برغم ما فيه من حرق بعض من صور العظمة والابهة التي رسمتها لنفسها ، خاصة بعد حرب الخليج .
لكن اللوبي الصهيوني والذي هو اساسا يتحكم بالسناريو على ارض الشام، اذا كان لا بد من فلم حربي يشارك به ابطال الدراما والانتاج السينمائي " هولوود "، لتحقيق هدف جميع الفرقاء تحت مظلته .. الا وهو قتال وهزيمة المنظومة الجهادية العنيدة في سوريا والتي باتت على مشارف دمشق ، مما اقلق الغرب ورأس حربته امريكا الخائفة على مدللته في الشرق الاوسط .. الكيان الصهيوني








طباعة
  • المشاهدات: 25062
برأيك.. ما خيارات ترامب للتعامل مع إيران بعد فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم