بقلم : محمد امين المعايطه
اللهم ساعد الشعوب العربيه في كل مكان علي امتداد رقعة الوطن العربي لأن افكارنا تشوشت وعقولنا تاهت وافكارنا توزعت وقراراتنا اختلفت ونفوسنا تحطمت ومفاهيمنا تبدلت وقناعاتنا تغيرت واختلط الحابل بالنابل فلم نعد نميز المخطئ من المصيب والطالح و الصالح والخائب والفالح والفاشل والناجح واصبح منا الحليم حيران تتناوشه المخاوف وتتنازعه الهواجس من مستقبل مظلم مجهول لانه مرهون بسياسات وقرارات الغرب ومخططات العدو الاسرائلي فنحن الضحايا نحن دمي الكراميش وخيوطنا في ايدي امريكا وفرنسا وبريطانيا يحركوننا كيفما شاءوا وارادوا ورغبت وامرت وقررت اسرائيل. نعم اننا كمواطنين في بلاد العرب نعيش في دوامه اذا كيف نحكم علي المخطئ والمصيب في مصر الانقلابيون والا الاخوان الرافضون وفي سوريا جيش النظام ام الجيش الحر او النصره ومن استعمل الكيماوي ضد اطفال وشعب سوريا الشقيقة بشار الاسد او المعارضه وفي لبنان حزب الله او الاحزاب والطوائف المتعددة، وفي قطر اتساعد الارهاب ام تدعم المقاومه، والخليج هل هو مع سوريا اوضدها، وتركيا مهتمه بالشأن السوري اهو لصالح مخططاتها ام خوف من تاثير سوريا علي حدودها، وايران ماموقفها هل هي الي جانب سوريا ام استعراض شكلي، والقضية الفلسطينيه هل يوجد حلول سلميه عادله ام ضحك علي الذقون العربيه ومضيعة للوقت ومؤامرات عباسيه ودوليه، وضربة اوباما الامريكيه هل هو نصرة للشعب السوري المضطهد المظلوم ؟اما تنفيذا للمخططات الاسرائيليه، والاردن هل له ضلع في الضربه الامريكييه ام من حقه الحفاظ علي امنه الوطني والدفاع والحماية للاسرة الاردنيه؟ انا اقول اعتي عتاولة السياسيه لايعطيك جوابا واضحا صادقا مصيبا لانها خطط تحت البساط الذي بالتالي سيسحب من تحت اقدام العرب وسيقعون علي روؤسهم مغشيا عليهم ولن يفيقوا ياللاسف,