02-09-2013 03:23 PM
سرايا - سرايا- الوفد الهندسي الخليجي يُرتب لزيارة البصرة يصل مطلع الأسبوع المقبل إلى محافظة البصرة، الوفد الهندسي الخليجي للاطلاع على آخر استعدادات مدينة البصرة ولمتابعة كل ما طلب من العراق من منشآت وبشكل مفصل ولمدة ثلاثة أيام قبل تقديم تقريرهم النهائي إلى أمناء سر الاتحادات الخليجية بكرة القدم.
وقال أمين سر اتحاد الكرة طارق احمد في تصريح خاص - ننشره في موقع جول بالتعاون مع موقع معرض الكرة العراقية المصور الذي تحدث معه - "الوفد الهندسي الذي سيصل إلى محافظة البصرة الأسبوع المقبل سيقوم بمسح كامل على جميع مرافق محافظة البصرة، ويستمر الوفد الهندسي بعمله لمده ثلاثة أيام".
وأشار إلى أن الوفد الهندسي "سيقدم تقريرًا نهائيًا ومفصلًا إلى أمناء سر الاتحادات الخليجية خلال الاجتماع الذي سيعقد في العاصمة البحرينية المنامة في الثالث من الشهر المقبل".
وأضاف أمين السر أن أمناء سر الاتحادات الخليجية "سيقدمون بدورهم تقريرًا نهائًيا بشأن احتضان محافظة البصرة خليجي 22 من عدمه إلى رؤساء الاتحادات الخليجية الذي سيعقد في الخامس من شهر أكتوبر/تشرين الأول المقبل في المنامة"، معربًا عن ثقته في أن تكون هناك موافقة خليجية على احتضان البصرة الخليجي المقبل.
في سياق آخر .. أكد أمين سر اتحاد الكرة المركزي على لإن الاتحاد العراقي ينتظر رد الجانبين الكويتي والإيراني بشأن احتضان مباريات المنتخب الوطني بكرة القدم لمنافسات كأس القارة الصفراء بداية من لقاء منتخب السعودية والمحدد لها 15 أكتوبر/تشرين أول القادم.
وأوضح أحمد أن الاتحاد العراقي فاتح ثلاث دول وهي: المملكة الأردنية ودولة الكويت وإيران لاحتضان مباريات المنتخب العراقي في تصفيات كأس آسيا، مشيرًا إلى أن دولة الأردن وافقت على طلب الاتحاد العراقي، فيما لم يرد إلى الاتحاد المركزي رد رسمي من الجارين الكويتي والإيراني.
جدير بالذكر أن الاتحاد العراقي في وقت سابق حدد دولة الإمارات لاستضافة مباريات الفريق القارية على خلفية قرار الفيفا منع أسود الرافدين من خوض منافسات رسمية أو ودية على أرضهم، إلا أن الاتحاد العراقي يُجاهد في الأيام الأخيرة لنقل مباريات المنتخب إلى أحد الدول المجاورة له وبينهم حدود مشتركة لضمان حضور جماهيري مكثف.
وأعلن الاتحاد الأردني رسميًا ترجيبه بالطلب العراقي عبر موقعه الرسمية، في المقابل هناك رفض من الجانب السعودي لمقترحات نقل المباراة وإن لم يأخذ بعد الطابع الرسمي نظرًا لعدم مخاطبته رسميًا بالموضوع حتى الآن