حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,25 فبراير, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 31171

اوباما واثق بأن الكونجرس سيصوت لضرب سوريا

اوباما واثق بأن الكونجرس سيصوت لضرب سوريا

اوباما واثق بأن الكونجرس سيصوت لضرب سوريا

03-09-2013 07:54 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - قال الرئيس الامريكي باراك اوباما يوم الثلاثاء (3 سبتمبر) انه واثق من ان الكونجرس سيصوت لصالح العمل العسكري الامريكي في سوريا وقال ان الولايات المتحدة لديها خطة اوسع نطاقا لمساعدة المعارضة على الحاق الهزيمة بقوات الرئيس بشار الاسد.

ودعا اوباما خلال لقائه مع زعماء الكونجرس في البيت الابيض الى تصويت سريع في الكونجرس واعاد التأكيد على ان الخطة الامريكية ستكون محدودة النطاق ولن تكون تكرارا للحربين الطويلتين في العراق وافغانستان.

وقال أوباما لاعضاء الكونجرس "الخطة العسكرية التي اعدتها هيئة الاركان المشتركة.. هي خطة متناسبة. انها محدودة ولا تشمل قوات في الارض. هذه ليست العراق او افغانستان. هذه خطوة محدودة ومتناسبة وستبعث برسالة واضحة ليس فقط لنظام الاسد ولكن ايضا للدول الاخرى التي ربما تكون مهتمة باختبار بعض هذه المعايير الدولية مفادها أن هناك عواقب."

واعاد أوباما تأكيد ان "ما نتصوره هو شيء محدود. انه شيء متناسب. سيحد من قدرات الاسد. في الوقت نفسه لدينا استراتيجية اوسع نطاقا ستمكننا من تحديث قدرات المعارضة."

حضر اللقاء رئيس مجلس النواب جون بينر وزعيمة الديمقراطيين في مجلس النواب نانسي بيلوسي وزعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل الى جانب رؤساء لجان الكونجرس التي تتعامل مع الامن القومي والقوات المسلحة. وابدى اوباما استعداده للتصدي لمخاوف اعضاء الكونجرس بشأن التفويض باستخدام القوة.

واكد اوباما "ثقته الكبيرة" في ان الحكومة السورية استخدمت الاسلحة الكيماوية ضد شعبها. واضاف ان ذلك يشكل تهديدا خطيرا للامن القومي للولايات المتحدة وللمنطقة.

وكرر الرئيس الامريكي ما بنى عليه مسؤولو الادارة حجتهم للكونجرس بشأن ضرب سوريا وهو انه اذا لم يتم تحميل الاسد المسوؤلية فإن ذلك سيبعث برسالة لخصوم الولايات المتحدة مفادها ان المعايير الدولية المتعلقة بقضايا مثل الانتشار النووي لا معنى لها.

قرار توجيه ضربة عسكرية

يُذكر أنه بعد أن أُلقيت مهمة اتخاذ قرار بتوجيه ضربة عسكرية لسوريا على عاتق الكونغرس، بدأ أوباما في القيام بما كان منتقدوه يتهمونه بالفشل فيه، وهو التواصل بشكل شخصي ونشط مع أعضاء الكونغرس.

ويحشد كبار المسؤولين، ومنهم نائب الرئيس جو بايدن، ووزير الخارجية جون كيري، زملاءهم السابقين في الكونغرس، في حين يجري أوباما اتصالات شخصية بأعضاء مجلسي الشيوخ والنواب لعرض موقفه.

وما لم يفعله أوباما منذ أن أدلى بتصريحاته يوم السبت الماضي هو مناشدة الجماهير التي يقول الديمقراطيون والجمهوريون على حد سواء إنها ستكون حاسمة، إذ تظهر استطلاعات الرأي عدم وجود حماس يُذكر لقيام الولايات بأي عمل عسكري في أي مكان.

وما يخاطر به الرئيس كبير، وما يدفع به لحشد التأييد للتصويت بنعم في الكونغرس يزيد هذه المخاطر.

ويظل تمرير قرار في مجلس النواب هو المشكلة الكبرى، إذ يبدي المشرّعون تشككهم بشأن تدخل الولايات المتحدة في حرب جديدة، وفي مدى فاعلية الضربة المحدودة التي اقترحها أوباما.








طباعة
  • المشاهدات: 31171

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم