سرايا - سرايا - لايزال الجدال دائرا في السعودية حول السماح للمرأة الدخول إلى مدرجات كرة القدم... ملف الحضور النسوي الشائك أشعل فتيله بخبر صحافي أكد تخصيص المدرجات الشمالية في ملعب الملك فهد الدولي في الرياض للعائلات لمتابعة مباريات بطولة ودية دولية.

حسابات التواصل الاجتماعي تداولت الخبر بأساليب عدة جمعت المؤيد والمعارض منها خاصة بعد تأكيده من المتحدث الرسمي للاتحاد المحلي عدنان المعيبد وتوضيح أنه لن يشمل العائلات السعودية بل الأجنبية منها.. دائرة الجدل اتسعت فدفعت بنائب رئيس الاتحاد السعودي محمد النويصر إلى إطلاق تغريدة ينفي فيها الخبر جملة وتفصيلا وعززها بيان الاتحاد المحلي الرسمي بأن لا عائلات في الملعب.

الحضور النسائي السعودي في المدرجات المحلية.. نقاشه ليس بجديد.. خاصة أن مقاعدها شهدت تواجدا سابقا لبنات حواء الأجنبيات.. برز في الرياض عام ثمانية وثمانين في ودية السعودية وإنكلترا وفي منافسات كأس العالم للشباب بعدها بعام التي دارت في أكثر من مدينة سعودية.. وتكرر المشهد عام ألفين وثمانية في حفل اعتزال ماجد عبدالله.. وظهر مجددا في ودية السعودية والأرجنتين التي أقيمت العام الماضي.. ليطرح غياب فتيات البلد القصري عن ملاعب كرة القدم ببلادهن تساؤلا في ظل حضورهن النسبي في الكثير من المحافل الدولية الخارجية وتسجيلهن تفاعلا ظهر بتشجيعهن لمنتخب بلادهن في أول حضور مونديالي له في أميركا عام أربعة وتسعين ... ومواصلة مؤازرتهن لأندية بلادهن آسيويا ظهر جليا في نهائي دوري أبطال آسيا عام ألفين وخمسة في كوريا الجنوبية.. المشجعات السعوديات أعطين خليجي ثمانية عشر في الإمارات مذاقا لافتا بتواجدهن في المدرجات يرتدين اللونين الأخضر والأبيض وواصلن مسيرة الدعم في النسخ الخليجية اللاحقة في عمان واليمن والبحرين.