06-09-2013 05:54 PM
سرايا - سرايا - تتدوال الصحف الإيطالية أسماء كثيرة لتدريب المنتخب الإيطالي خلفاً لتشيزاري برانديلي، الرجل الذي قدم مع إيطاليا لحظات مهمة وممتازة حتى الآن يحتاج فقط لمونديال جيد كي يتم تصنيف مسيرته كناجحة رغم قلة الجودة المتوفرة لديه مقارنة بمنتخبات أخرى مثل اسبانيا والمانيا.
والواضح جداً أن كل الخيارات استبعدت مدرب فيورنتينا الحالي فنشينزو مونتيلا، الشاب البالغ من العمر 39 عاماً قدم الموسم الماضي مع جودة متوسطة موسماً مدهشاً وكرة جميلة للغاية منعها من إكمال نجاحها التحكيم السيء الذي تسبب بصعود الميلان إلى دوري الأبطال حسب إجماع المراقبين وسخرية مانويل باسكوال لاعب فيورنتينا بقوله “لو منحوهم ركلات جزاء أخرى لفازوا بالدوري”.
تطبيق المدرب الذي يجب أن يندم روما على رحيله لخطة 3-5-2 يجعله على نفس الخط مع شكل تكتيكي صاعد في الدوري الإيطالي قاده مادزاري وأشهره كونتي، وهي خطة يطبقها برانديلي كثيراً ونجحت في كل الاختبارات وعندما تحول عنها خسر 4-0 في النهائي ضد اسبانيا.
ما يفعله مونتيلا بلاعبين متوسطي الجودة في فيورنتينا يجعله مرشحاً جيداً لقيادة المنتخب، والحديث عن الخبرة صحيح لكن الإنسان يتعلم في الفرق المتوسطة أكثر بكثير من تعلمه مع تدريب فرق كبيرة توفر له كل شيء .. وبرانديلي نفسه دليل، ولو كرر النجاح هذا الموسم فيجب وضعه كمرشح مثله مثل غيره.
قد يكون مونتيلا مؤمناً بمشروع فيورنتينا ويريد البقاء معه، لكن مجرد ذكر اسمه في هذه الترشيحات سيكون تكريماً رائعاً لرجل يعمل بصمت بعيداً عن ضجة الإعلام واستعراض الكبار.