حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,25 فبراير, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 51669

أوباما يُصر على ضرب سوريا .. وبوتين سندعم دمشق في حال التدخل العسكري

أوباما يُصر على ضرب سوريا .. وبوتين سندعم دمشق في حال التدخل العسكري

أوباما يُصر على ضرب سوريا  ..  وبوتين سندعم دمشق في حال التدخل العسكري

06-09-2013 06:56 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - تحدى الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الجمعة ضغوطا من زعماء العالم لإثنائه عن القيام بعمل عسكري ضد سوريا مما ترك انقسامات عميقة خلال قمة مجموعة العشرين الأمر الذي أثر سلبا على جهود انعاش الاقتصاد العالمي.

ومن المتوقع أن يتفق زعماء مجموعة العشرين لأكبر الاقتصادات المتقدمة والنامية في العالم في البيان الختامي على أن الاقتصاد العالمي لم يخرج من الأزمة ولكنه يتحسن.

ولا تزال هناك خلافات بين أوباما والرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن سوريا بعد مناقشة على مأدبة عشاء تناولت الحرب الأهلية السورية امتدت حتى وقت متأخر الليلة الماضية.

وقال مصدر في مجموعة العشرين عن العشاء الذي جرى في قصر يعود لعهد القياصرة في سان بطرسبرج عاصمة الامبراطورية الروسية السابقة "كان هناك نقاش طويل مع انقسام واضح في المجموعة."

وقال مسؤولون يابانيون انه جرى "تبادل وجهات النظر بصراحة" حول سوريا.

وتقول واشنطن إن قوات موالية للرئيس السوري بشار الأسد نفذت هجوما بالغاز السام أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص في مناطق تسيطر عليها المعارضة في دمشق يوم 21 أغسطس آب. وتقول موسكو إنه لا يوجد دليل على أن خصوم الأسد هم من يتحملون مسؤولية الهجوم.

ويسعى أوباما الذي فشل في الحصول على تأييد مجلس الأمن الدولي للتدخل العسكري بسبب معارضة روسيا التي تتمتع بحق النقض (الفيتو) إلى الحصول على موافقة الكونجرس الأمريكي على هذه الخطوة.

وأبدى أوباما تشبثا بموقفه في سان بطرسبرج بالرغم من تحذير الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون من الحاجة إلى التوصل إلى تسوية سياسية لانهاء الحرب. وقال بان "كل يوم نخسره هو يوم يموت فيه عشرات من المدنيين الأبرياء."

وقال بن رودس نائب مستشار أوباما للأمن القومي للصحفيين إن أوباما "أكد مجددا ثقتنا الكبيرة" في أن حكومة الأسد مسؤولة عن الهجوم.

كما أبلغ أوباما زعماء مجموعة العشرين أن من المهم التمسك بالأعراف الدولية التي تحظر استخدام السلاح الكيماوي وأشار إلى عجز مجلس الأمن الدولي عن التحرك.

وقال مشاركون في العشاء إن التوتر بين بوتين وأوباما كان واضحا لكنهما عاملا بعضهما بأدب ويبذلان ما بوسعهما فيما يبدو لتجنب التصعيد.

وشرح أوباما وجهة نظره بشأن سوريا خلال محادثات أجراها اليوم الجمعة مع الرئيس الصيني شي جين بينغ الذي تعارض بلاده التدخل العسكري واستخدمت حق النقض (الفيتو) أيضا في مجلس الأمن ضد مشاريع قرارات لإدانة الأسد.

وقبل اجتماعه مع شي قال أوباما دون الاشارة إلى سوريا "على الرغم من استمرار بعض الخلافات الكبيرة وأسباب التوتر فانني واثق من القدرة على معالجتها."

وبدا أوباما وحيدا في سان بطرسبرج بالرغم من مساندة فرنسا للتدخل العسكري ووجود حلفاء مثل تركيا والسعودية. لكن تحركاته تشير إلى أن الفوز بموافقة الكونجرس أهم هدف يسعى لتحقيقه في الأجل القصير.

وللتأكيد على هذا أوضحت مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة سامانتا باور يوم الخميس أن واشنطن تخلت عن التعاون مع مجلس الأمن الدولي لتحديد الرد على استخدام الأسلحة الكيماوية.

وأضافت "لا يوجد طريق مجد للمضي قدما في مجلس الأمن هذا" متهمة روسيا باتخاذ المجلس رهينة.

وقال مسؤول روسي لرويترز إنه بالرغم من الخلافات فإن زعماء مجموعة العشرين في البيان الختامي لقمتهم سيتفقون على أن الاقتصاد العالمي يتحسن لكن من السابق لأوانه القول بأن الأزمة انتهت.

أوباما يشيد بمساندة فرنسا لتوجيه ضربة أمريكية لسوريا

عبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الجمعة عن تقديره لمساندة الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند القوية للتحرك العسكري ضد سوريا بسبب هجوم بالأسلحة الكيماوية.

واجتمع أوباما مع أولوند على هامش قمة مجموعة العشرين في مدينة سان بطرسبرج الروسية. وقال أولوند للصحفيين إن هناك حاجة إلى تشكيل أكبر تحالف ممكن للتحرك ضد سوريا وإن عدم الرد قد يسمح بوقوع هجمات أخرى من هذا النوع.

وقال أوباما الذي يسعى إلى حشد تأييد دولي لضربة عسكرية لمعاقبة الحكومة السورية على الهجوم الكيماوي الذي وقع في 21 أغسطس آب إنه يثمن مساندة أولوند لما وصفها بضربة محدودة ردا على "هذه الأفعال البغيضة".

وأضاف أوباما أن القوى العالمية لا تزال ملتزمة بالحوار مع ايران وعبر عن امله في أن يظهر الرئيس الايراني الجديد بالأفعال أن بلاده لا تسعى لامتلاك أسلحة نووية.

بوتين: موسكو ستدعم دمشق في حال تدخل عسكري

أوضح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الجمعة أن بلاده لا تريد الانجرار إلى حرب على سوريا، مشيرا إلى أن موسكو ستواصل دعم دمشق بنفس المستويات الحالية في حالة التدخل العسكري الخارجي.

ولدى سؤاله في نهاية قمة لمجموعة العشرين عما إذا كانت روسيا ستساند سوريا في مثل هذه الظروف، لم يشر بوتين إلى الدفاع عن سوريا أو زيادة المساعدات العسكرية لها.

وقال الرئيس الروسي "هل سنساعد سوريا؟ نعم سنساعدها. ونحن نساعدهم الآن. نمدهم بالأسلحة ونتعاون في المجال الاقتصادي وآمل أن نتعاون بشكل أكبر في المجال الإنساني..لتقديم المساعدة إلى هؤلاءالناس المدنيين الذين يكابدون وضعا صعبا اليوم."

وأبدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رفضه مجددا توجيه ضربة للنظام السوري، مؤكدا في مؤتمر صحافي ببطرسبورغ الروسية، أن "هناك انقساما بين المشاركين بشأن الضربة على سوريا".

وقال بوتين إن "استخدام القوة ضد دولة ذات سيادة مرفوض خارج إطار مجلس الأمن"، وأن "الدول الداعمة للضربة العسكرية ضد سوريا تخالف القانون الدولي".

وحسب الرئيس الروسي، فإن "الأحداث في سوريا والشرق الأوسط تنعكس على الاقتصاد العالمي".

ودولياً، أوضح بوتين أن دولا عديدة تعارض الضربة العسكرية على سوريا، مثلا ذكر بوتين "الهند والبرازيل وجنوب إفريقيا دعوا لعدم استخدام القوة في سوريا، وهناك دول تشعر أنها ضعيفة وغير محمية وتطالب بالحماية، لكن الدول القوية تفعل ما تشاء وقت ما تشاء، وفي هذه الظروف مثلا جربوا إقناع كوريا الشمالية بالتوقف عن امتلاك السلاح النووي".

وردا على سؤال يخص لقاءه مع الرئيس الأميركي باراك أوباما، أكد بوتين أنه التقى أوباما على هامش قمة الـ20 وبحثا سويا الملف السوري.

ومن جهته، أشاد الرئيس الأميركي باراك أوباما الجمعة في ختام قمة مجموعة العشرين في مدينة سان بطرسبورغ الروسية، بالتزام فرنسا بالقيام "برد دولي قوي" ضد الهجوم الكيماوي الذي تتهم واشنطن وباريس النظام السوري بتنفيذه الشهر الماضي.

وقال أوباما للصحافيين "أقدر كثيرا التزام الرئيس فرانسوا هولاند لصالح رد دولي قوي على هذه الأعمال الوحشية"، مشيرا إلى أن التدخل الذي يسعى إلى القيام به سيكون "محدودا" ويرمي إلى "الردع عن استخدام أسلحة كيماوية".(وكالات)








طباعة
  • المشاهدات: 51669

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم