بقلم : صالح مفلح الطراونه
إعتذار باسم فتحي عن تمثيل الوطن وآخرين بكرة القدم له دلالات في قياس فهم ما هية الواجب الذي يناط بالفرد لخدمة الوطن حينما تستدعي الحاجه , والمسأله تحتاج من جديد قراءه جيده بمفاهيم إختيار هاؤولاء اللاعبين لتمثيل الوطن بالمحافل الدوليه ... فلا يوجد أي مبرر للأعتذار ولا يجب أن يقبل أي لاعب يعتذر عن تمثيل الوطن في سجلات الأتحاد مهما كان له دور مؤثر !!

أستذكر سنوات الخدمه العسكريه في معسكرات الشهيد شويعر إنها كانت تصقل النفس لما هو أبعد من مجرد وظيفه على الشيك أو على قطعة السلاح انها كانت قيمة الواجب لحراسة الوطن وتأدية الواجب بكل تضحيه وفداء ...

واليوم ينسلخ الكثير من تأدية الواجب للوطن وجيوبهم ملئه بالفلوس !!

فمتى ينظر الوطن للفقراء ...
القابعين بظلال الفقر والحرمان ومع ذلك يقدسون كل رمله وسماه وجباله
متى ..

مجرر رؤيا !!