07-09-2013 10:31 AM
بقلم : د. شفيق ربابعة
حيوا من يسرق مليارا = لسلامة عقلٍ في التدبيرْ
أمسى علماً في دنيانا = ذا أستاذ في( اللطش) قديرْ
يبدو وطنيّا مرموقا = ومثالا نحن إليه نُشيرْ
كالبذرة يُنتج عشرينا = خُوّانا, أعوانا لحقيرْ
قهْرٌ وسكوتٌ في عيشٍٍ = وكماءٍ يجري دون خريرْ
إجرام من يسرق دينارا = أو دولارا ذا تقصيرْ
إعدامٌ أو سجن أبديٌ = أما مليارا ليس كثيرْ
من (شاقفْ) يأتي أصلا = و(للاقف) خذْ أو طيرْ
والكلّ حيارى من يدري = مانفع حراكٍ ونفيرْ
الشعب بجوعٍ أغلبه = والعيش كفافٌ ذاك عسيرْ
إفسادٌ وفساد ورشاً = ولمن خانَ الكثْر نصيرْ
لص ولصوص تتبعه = وعيونٌ عميٌ حال ضرير
غليانٌ يبدو من حولي = بل نارٌ تحرق قلب فقير
أسعارٌ عالية تتعالى = ورئيس حكومتنا تكبير
أما النواب فضاعات = ستكسّر من يؤذي تكسير
عجبا كشريعة غابات = عميٌ لاندري أين نسير
كعبيدٍ في إصطبلاتٍ = كرعاة في حرٍّ وهجير
يا خالقنا أنت الأدرى = ذا أنت ملاذ الكلّ مُجيرْ
أنت الأقوى في دنيانا = إجعلْ مثوى من خانَ سعيرْ