07-09-2013 12:01 PM
بقلم : خالد الافغاني
سنبقى . سنبقى . سنبقى .........
اذلاء واغبياء في عيونكم
سنبقى خونة و عملاء لكم
الذي يحدث اليوم ما هو الا خلاصة للمخططات الصهيونية التي لم ولن يتخلو عنها يريدون ان يسنعو خريطتهم المزعومة باقل الخسائر الممكنة .
لقد جلسو وفكرو . وفكرو . وفكرو ...... كيف من الممكن ان يضعو اياديهم على الخريطة في ارض الواقع ؟
لقد قامو باستخدام السلاح التقليدي ولكنهم خسرو وعادو ليفكرو واستطاعو ان يقومو بغزو العقول وتضيق مساحة التفكير ليستطيعو بذكائهم ان يحدثو النزاعات ويسيطرو على تفكير الشباب ويوجهوهم بكل بساطة كما نوجه العربة .
ولو جلسنا ونظرنا الى المناطق الاكثر سخونة في العالم لوجدنا انها الخريطة التي يريدون تشكيلها فالمناطق الاكثر سخونة في العالم هي ( فلسطين - العراق - سوريا - مصر - لبنان ) ولم يبقى سوى الاردن لتصبح من النيل الى الفرات وهذه هي الخريطة التي يقاتلون من اجلها
وبكل سهولة ومن غير ان يتأذى صهيوني او يهودي واحد استطاعو وبمساعدتنا ولكن من غير ان نعرف ان هذا الانجاز الذي حققوه كان بفضلنا نحن ولكن هذا يعا يعود الى مدى جهلنا بالحقائق وحبنا للمادة استطاعو ان يصلو الى ما يريدون.
هل ما زلنا في زمن الجاهلية ؟
لا استطيع ان اجيب نفسي سوى ......
يا حسرتا علينا نحن العرب نتقاتل على اتفه الاسباب ومن اجل اتفه الامور واغباها ليأتو بكل راحة وياخذو ما يريدون ويسلبو منا الكرامة والعزة والشرف والارض .
سأقول ايضا كما قال الشاعر الراحل محمود درويش ولكن ساغير بعض الكلام حيث
قال الشاعر الراحل محمود درويش:
- بين ريتا وعيوني بندقية -
وانا أقول :
- بين عقلي و وطني بندقية -
.................................................................
هل سنبقى اغبياء؟؟
هل سنبقى اذلاء ؟؟
هل سنبقى خونة وعملاء ؟؟
هل سنحقق للعقيدة الصهيونية غايتها في تحديد الاراضي اليهودية ( من الفرات الى النيل )
هل سندع رئيس الوزراء الاسرائيلي الاول ( دافيد بن غوريون ) يثبت كلمته امام العالم حين قال كلمة اما طلاب الجامعة العبرية عام 1950م وهي ( ان هذه الخريطة ليست خريطة دولتنا , بل ان لنا خريطة اخرى عليكم انتم مسؤلية تصميم خريطة الوطن الاسرائيلي الممتدة من الفرات الى النيل ) .
وهنا يأتي سؤالي واتمنى ان تكون اجابته ليست هي اجابتي والسؤال هو :
هل فتحنا المجال لهؤلاء الطلاب ان يفعلو ما قاله (دافيد بن غوريون) لهم ؟؟
اجابتي ومع الاسف اظن اننا فعلنا ذلك ولولا مساعدتنا لما استطاعو ان يفعلو شيئ