08-09-2013 05:02 PM
سرايا - سرايا - خلال جلسة التحقيق معه التي جرت مساء السبت الماضي، أصيب الرئيس السابق محمد مرسي بنوبة هياج عصبية، وثار ثورة عارمة عندما وجّه له المحققون تهمة إهانة السلطة القضائية خلال حكمه.
مرسي، بحسب مصادر إعلامية، ثار في وجه المحققين خلال جلسة التحقيق معه، ورفض لإجابة عن الأسئلة؛ بحجة أنه «الرئيس الشرعي».
وأوضحت تلك المصادر أن الأطباء المرافقين له اضطروا إلى التدخل لتهدئته، وإنهاء التحقيقات، وبعدها صدر قرار بحبسه أربعة أيام على ذمة التحقيق مع مراعاة التجديد.
ونسب مستشارو التحقيق إلى مرسي تُهم إهانة السلطة القضائية ورجالها من خلال اتهامه لـ22 قاضيًا بتزوير الانتخابات البرلمانية عام 2005، وكذلك محاولته التأثير في الدائرة الجنائية التي تنظر قضية محاكمة الفريق أحمد شفيق، رئيس الوزراء الأسبق، وآخرين، والتدخل في أعمال النيابة العامة.