بقلم : سليمان اشيهب علي الفقير
بسم الله الرحمن الرحيم
في ضل الإنباء الواردة من العالم فان الأردن يمر بمرحله صعبه وخطيرة للغاية ولم نتعرض لمرحله أصعب من هذا المأزق للجارة سوريا وإنني احذر الشعب الأردني من مغبة أي هجوم علي أردننا العزيز وهنا لابد من التركيز علي أللحمه الوطنية والابتعاد عن مضاهر الاعتصامات وغيرها من إشكال الحراك القائم ألان فنحن نمر بأيام عصيبة باتخاذ القرار اللازم ويجب علي الأردنيين أن يتوحدوا خلف قيادتنا والمحافظة علي الوطن بكل مقدراته وثرواته والابتعاد عن ساحات المعركة المحتملة في غضون ستة أيام فقط وكون الأردن ضعيف بموارده وقوي برجالاته ونقع ألان إمام اقوي دول العالم قوه عسكريه ونحن أمام ترسانة عسكريه مابين أمريكا وحلفائها وروسيا وحلفائها وما علينا أن نكون صفا واحدا والتوكل علي الله

وتتوالى الإخبار أليوميه عن سوريا والغريب بالأمر ضعف الاداره الامريكيه علي اتخاذ القرار الحازم والصارم وبدون خوف وهذا يدل علي ضعف حقيقي لأول مره بالا داره الامريكيه حيال الكونغرس الأمريكي وموافقة الدول الداعمة لامريكيا والخوف من روسيا وإيران وحزب الله والصين .
ام اردننا العزيز فهو بكل اسف شديد كعادته حيال كل ازمه تمر به فهو من الذين لايتدخلون بشوؤن الغير والسلام العادل والشامل والحل السياسي والبعد عن اي عمل عسكري وهذه التصريحات التي كنا ولا زلنا نسمعها منذ الحرب الاولي والثانيه والثالثه والتي تخص العراق واي ازمه تخص فلسطين ومصر وليبيا وتونس واليمن ولبنان .
فالاردن لايستطيع ان يتحمل تداعيات الازمه السوريه والتي تحمل بطياتها الهجره اليوميه وغيرها من التكاليف الباهضه التي تقع علي كاهل الدوله الاردنيه والضروف الاقتصاديه والسياسيه الداخليه لاتحتمل الموافقه علي اي رد عسكري من الاردن واي موقع اخر ......
فموقف الاردن قياده وشعبأ واضح للعلن وهو ان الاردن لا يستطيع تحمل عداء اي دوله مجاوره او عربيه او دوله دائمأ تقدم المساعدات باشكالها لهذا البلد الفقير بمقدراته وثرواته ......
واختم مقالي هذا واقول الله يكون في عون الاردن قياده وشعبأ لانه بين نارين من ائ ازمه تدور حوله .....