حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,25 فبراير, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 25145

كيري .. تعليقاتي بشأن سوريا لم تكن اقتراحاً

كيري .. تعليقاتي بشأن سوريا لم تكن اقتراحاً

كيري  ..  تعليقاتي بشأن سوريا لم تكن اقتراحاً

09-09-2013 11:52 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - قال مسؤول أمريكي كبير يوم الاثنين ان وزير الخارجية الامريكي جون كيري أبلغ نظيره الروسي سيرجي لافروف ان تصريحاته عن تجنب سوريا لضربة أمريكية بتسليم أسلحتها الكيماوية خلال أسبوع كانت للتأثير الخطابي ولم يقصد بها ان تكون اقتراحا.

وقال المسؤول للصحفيين العائدين من لندن مع وزير الخارجية الامريكي ان كيري عبر أيضا عن "شك جدي" حين عرض لافروف دراسة الفكرة وقال ان الولايات المتحدة ستدرس أي اقتراح جدي لكن ذلك لا يمكن ان يكون سببا لابطاء جهود البيت الابيض للحصول على تصريح من الكونجرس باستخدام القوة ضد سوريا.

أوباما يكثف جهوده لإقناع الكونجرس والأمريكيين بخطة ضرب سوريا

زاد الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الاثنين الحملة المكثفة الرامية إلى إقناع المتشككين في الكونجرس بدعم توجيه ضربات عسكرية أمريكية الى سوريا رغم أن بعض المشرعين انتقدوا نهج الإدارة واقترحوا حلولا بديلة.

ويعتزم أوباما إجراء ست مقابلات تلفزيونية مساء الاثنين. ومن المقرر أن يزور مبنى الكونجرس يوم الثلاثاء للتحدث بشكل مباشر مع المشرعين قبل أن يوجه خطابا الى الأمة من البيت الأبيض في المساء.

وتأتي هذه الحملة المكثفة قبل تصويت تجريبي حاسم من المتوقع أن يجريه مجلس الشيوخ يوم الأربعاء على التفويض بالقيام بعمل عسكري في سوريا ردا على الهجوم الكيماوي الذي استهدف مدنيين سوريين الشهر الماضي.

وفي حين سعى أوباما لحشد الدعم الداخلي للعمل العسكري قال الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون إنه يبحث دعوة مجلس الأمن الدولي الى مطالبة دمشق بنقل مخزوناتها من الأسلحة الكيماوية إلى مواقع سورية يمكن تحزينها فيها بشكل آمن وتدميرها.

وأيدت روسيا وبريطانيا هذه الفكرة التي قد يساهم نجاحها في نزع فتيل الأزمة غير أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أبدى تشككه فيها أثناء حديثه في لندن.

ويقول بعض أعضاء الكونجرس إن أوباما فقد الدعم للضربة العسكرية في الأسبوع الماضي. وقال الجمهوري مايك روجرز رئيس لجنة المخابرات في مجلس النواب والمؤيد للضربات يوم الاثنين إن أوباما "لم يتقن" توصيل الرسالة الخاصة بسوريا ويواجه لحظة حرجة.

وقال روجرز لشبكة إم.إس.إن.بي.سي "سيدي الرئيس.. وضح القضية. إنها قضية مهمة لمستقبل الأمن القومي لهذا البلد. أنت صائب في قرارك فأظهر للأمريكيين الآن لماذا ترى أنه (قرار) صائب."

وأضاف "وعندما يفعل ذلك أعتقد أننا سنكسب أصواتا."

ويخشى بعض أعضاء الكونجرس من الحزبين أن تؤدي الضربات حتى وإن كانت محدودة إلى التزام عسكري أمريكي آخر طويل الأمد في الشرق الأوسط وتفجير صراع أوسع نطاقا.

وسعى الرئيس السوري بشار الأسد إلى تأجيج هذه المخاوف يوم الاثنين قائلا لتلفزيون سي.بي.إس إن العمل العسكري قد يؤدي إلى هجمات انتقامية وعواقب غير محمودة.

وقال الأسد إنه إذا شنت ضربات عسكرية على سوريا فعلى الولايات المتحدة توقع أي عمل.

وأضاف أن العواقب قد تأخذ أشكالا مختلفة من بينها آثار مباشرة وغير مباشرة.

ونفى الأسد أن وجود أي دليل يظهر صلة بين حكومته والهجوم الذي وقع يوم 21 أغسطس آب قرب دمشق ويقول مسؤولون أمريكيون إنه قتل ما يزيد على 1400 شخص.

ويقول مسؤولو إدارة أوباما إنه لا شك في أن الأسد مسؤول عن الهجوم. وقال كيري "نعلم أن نظامه أصدر أوامر بالإعداد لهجوم كيماوي."

وأظهر استطلاع أجرته صحيفة يو.إس توداي ونشرت نتائجه يوم الاثنين أن الغالبية في مجلسي الشيوخ والنواب مازالت مترددة مما يزيد من صعوبة التنبؤ بنتيجة التصويت على التفويض بضرب سوريا.

وقالت الصحيفة إن 22 عضوا في مجلس الشيوخ ومثلهم في مجلس النواب يؤيدون تنفيذ الضربات العسكرية بينما قال 19 عضوا بمجلس الشيوخ و130 في مجلس النواب إنهم يعارضون هذه الضربات.

ووافقت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأسبوع الماضي بفارق ضئيل على قرار يحظر إدخال قوات قتالية برية أمريكية إلى سوريا ويحدد فترة التدخل العسكري بتسعين يوما كحد أقصى.

ولكن في ظل الجهود الرامية لكسب المزيد من الأصوات تم طرح بدائل أخرى. وقال النائب الديمقراطي كريس فان هولن عن ولاية ماريلاند إنه يصيغ مشروع قرار مع الديمقراطي جيرالد كونولي من ولاية فرجينيا سيكون أضيق نطاقا من مشروع قرار مجلس الشيوخ.

وأضاف أن مشروع القرار "سيذكر بوضوح شديد أن الغرض الوحيد من العمل العسكري هو ردع الأسد عن استخدام الأسلحة الكيماوية في المستقبل."

وقالت السناتور الديمقراطية هايدي هايتكامب من نورث داكوتا إنها تعمل مع الديمقراطي جو مانشين من وست فرجينيا على إعداد بديل يمنح حكومة الأسد 45 يوما للتوقيع على حظر دولي على استخدام الأسلحة الكيماوية والبدء في عملية تسليم أسلحتها.

وأضافت هايتكامب "خلال هذه الفترة ستعمل الولايات المتحدة على حشد الدعم الدولي وإعداد رد عالمي على استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا."

وقال بن رودس نائب مستشارة الأمن القومي إن الإدارة مستعدة للعمل مع الكونجرس بشأن جوانب مشروع قرار التفويض ولكن يجب على المشرعين "أن يعملوا بحس مدرك للضرورة الملحة."

وقال رودس على شبكة إم.إس.إن.بي.سي "ستكون هناك أصوات تعمل دفاعا عن مصالح الأمن القومي للولايات المتحدة" مضيفا أن المقاطع المصورة للضحايا الذين عانوا من الهجمات الكيماوية التي وزعت على المشرعين ستساعد في إقناعهم.

وقالت روسيا يوم الاثنين انها ستحث سوريا على وضع أسلحتها الكيماوية تحت رقابة دولية إذا كان ذلك سيجنبها الضربات العسكرية.

وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إنه نقل الفكرة إلى سوريا ويتوقع "ردا سريعا.. وأتمنى أن يكون إيجابيا."

وقال كيري إن الأسد يمكن أن يتجنب الضربة العسكرية بتسليم جميع أسلحته الكيماوية في غضون أسبوع ولكنه سرعان ما أوضح أنه لا يعتقد أن الأسد سيفعل ذلك.

وردا على سؤال لصحفي في لندن حول ما إذا كان هناك ما يمكن أن تفعله أو تعرضه حكومة الأسد لمنع أي هجوم قال كيري "بالتأكيد.. يمكنه تسليم كل أسلحته الكيماوية للمجتمع الدولي الأسبوع المقبل. يسلمها كلها دون تأخير ويسمح بتقديم كشف كامل بها ولكنه لن يفعل ذلك ويستحيل تحقيق ذلك."

وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون يوم الاثنين إنه يجب تشجيع سوريا على وضع ترسانتها من الأسلحة الكيماوية تحت إشراف دولي ولكنه أضاف أن على العالم أن يضمن ألا تتحول مناقشة هذه الفكرة إلى "أسلوب لصرف الانتباه".

هيلاري كلينتون تؤيد مساعي أوباما للقيام بعمل عسكري في سوريا

عبرت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون‭‭ ‬‬يوم الاثنين عن تأييدها لمساعي الرئيس باراك أوباما لتنفيذ ضربة عسكرية في سوريا وحثت الكونجرس على دعم الرئيس.

وخلال مناسبة اقيمت في البيت الابيض بخصوص الاتجار في حيوانات البراري حولت كلينتون -المرشحة المحتملة لانتخابات الرئاسة في عام 2016 - الموضوع لتعلق على الجهود للضغط على سوريا بسبب الهجوم الكيماوي الذي وقع يوم 21 أغسطس آب ويقول مسؤولون أمريكيون إنه أودى بحياة 1429 شخصا.

وقالت كلينتون إنه في حال وضعت حكومة الرئيس السوري بشار الأسد أسلحتها الكيماوية تحت رقابة دولية على الفور ستكون هذه "خطوة مهمة".

وأضافت "الاستخدام غير الإنساني لأسلحة دمار شامل من جانب نظام الأسد ضد رجال ونساء وأطفال أبرياء ينتهك عرفا كونيا في صميم نظامنا العالمي."

الامم المتحدة تطرح خطة لتدمير الاسلحة الكيماوية السورية

قال الامين العام للامم المتحدة بان جي مون يوم الاثنين في محاولة لمساعدة مجلس الامن الدولي في التغلب على "شلل محرج" انه قد يطلب من المجلس مطالبة سوريا بنقل مخزوناتها من الاسلحة الكيماوية الى مواقع سورية حيث يمكن تخزينها بأمان وتدميرها.

ومن المتوقع ان يقدم فريق خبراء الأسلحة الكيماوية التابع للامم المتحدة برئاسة السويدي أكي سلستروم تقريرا للأمين العام للمنظمة في الاسبوع الحالي أو المقبل عن نتائج تحقيقاته في هجوم 21 اغسطس اب الكيماوي في سوريا الذي قالت الولايات المتحدة انه أودى بحياة نحو 1400 شخص كثير منهم أطفال.

ويسعى الرئيس الأمريكي باراك أوباما للحصول على موافقة الكونجرس على توجيه ضربات عسكرية لسوريا بسبب الحادث الذي تحمل واشنطن دمشق المسؤوليته عنه. وحذر بان من ان معاقبة سوريا عسكريا دون تفويض واضح من الأمم المتحدة قد يزيد الوضع سوءا.

وقال بان "إنني أدرس بالفعل بعض المقترحات التي يمكن أن أعرضها على مجلس الأمن عندما أقدم تقرير فريق التحقيق." وأضاف أن المجتمع الدولي سيكون ملزما بالتحرك اذا ثبت استخدام غاز سام في الحرب الأهلية السورية.

وتابع "إنني أدرس حث مجلس الأمن على المطالبة بنقل أسلحة سوريا الكيماوية ومحزوناتها من المركبات الكيماوية إلى أماكن داخل سوريا حيث يمكن تخزينها وتدميرها بأمان."

وكان بان يرد على اسئلة بخصوص خطة روسية لوضع الاسلحة الكيماوية السورية تحت رقابة دولية.

وقال بان انها خطة واقعية لكنها تستلزم تعاونا من سوريا. واضاف أنه اذا وافقت سوريا "فسيقوم المجتمع الدولي على وجه السرعة باجراءات لضمان تخزين... الاسلحة الكيماوية بأمان وتدميرها.

أولا وقبل كل شيء يتعين أن توافق سوريا على هذا بشكل مؤكد."

وحث سوريا كذلك على الانضمام الى اتفاقية حظر الاسلحة الكيماوية التي لم توقعها سوريا قط.

وقال بان إنه إذا أكد تقرير سلستروم استخدام اسلحة كيماوية في سوريا "فستكون هناك حاجة الى المحاسبة لتقديم من استخدموها الى ساحة العدالة... ولمنع غيرهم من استخدام هذه الأدوات المقيتة من وسائل الحرب."

وأضاف "ستكون هناك حاجة لمزيد من الامن فيما يخص اي مخزونات من الاسلحة الكيماوية."

وقال بان انه يرحب بالاقتراح الروسي وبتصريحات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري التي أدلى بها في اوروبا يوم الاثنين وقال فيها انه اذا سلمت سوريا ما لديها من اسلحة كيماوية فقد تتجنب التعرض لضربات امريكية وهي تصريحات وصفتها وزارة الخارجية الأمريكية لاحقا بانها مجرد تعليق مجازي.

وقال بان الذي عاد أخيرا من قمة مجموعة العشرين في روسيا إنه لزاما على مجلس الأمن أن يضع حدا لعجزه بشأن سوريا موضحا "ان الصراع في سوريا على مدى عامين ونصف العام لم يجلب الا شللا محرجا في مجلس الأمن."

وتابع "إذا أكد تقرير السيد سلستروم استخدام اسلحة كيماوية فسيكون ذلك بالتأكيد شيئا يمكن أن يجمع مجلس الامن على رد موحد وشيئا يستحق حقا إدانة عالمية."

وسيتناول تقرير سلستروم ما اذا كانت أسلحة كيماوية قد استخدمت ولن يتطرق الى الطرف المسؤول عن استخدامها.








طباعة
  • المشاهدات: 25145

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم