10-09-2013 11:42 PM
سرايا - سرايا - وصف العقيد عبد الجبار العكيدي، قائد المجلس الثوري لحلب، المناورة الدولية التي تريد إلغاء الضربة العسكرية ضد نظام الأسد مقابل تحييد سلاحه الكيماوي بـ"الصفقة القذرة" بين روسيا والغرب ونظام الأسد.
وقال العقيد العكيدي في مقابلة خاصة مع "العربية.نت" بمقر قناة العربية في دبي، تعليقا على الجدل الدولي حول الضربة المفترضة على نظام الأسد، إن ما "يجري هو محاولة لإخراج أوباما من الأزمة بعدما صعد إلى الشجرة وقامت روسيا بسحب السلم منه"، على حد تعبيره.
واعتبر قائد المجلس العسكري لحلب أن "نزع السلاح الكيماوي من الأسد يخدم إسرائيل وليس الشعب السوري، لأن ما يحصل الآن كأنه محاولة من المجتمع الدولي لنزع آخر قطعة سلاح (الكيماوي) لدى الأسد بسبب صوتها العالي جدا وليس بسبب ممارسته القتل، عندما كان يقتل الشعب السوري بالدبابات والراجمات".
ووجه العقيد عبد الجبار العكيدي رسالة للداخل السوري بقوله "الإحباط من المجتمع الدولي ومن الجسم السياسي السوري الموجود بالخارج، يجب أن يدفعنا للتوحد وعدم الاعتماد إلا على الله تعالى وعلى الجيش الحر لتحرير سوريا من نظام الأسد"، مضيفا بقوله "يجب التعويل على الداخل لتشكيل جسم عسكري الهدف منه سد الثغرة عند سقوط النظام، وحتى لا تكون هناك شماعة لدى الغرب بالقول إن هناك انقساما".
وبالنسبة لقائد المجلس العسكري الثوري لحلب، فإنه "لا مجال للحديث عن حل سياسي قبل سقوط نظام الأسد، الذي مات من أجل تحقيق هذا الهدف شرفاء كثيرون من الشعب السوري".