11-09-2013 09:26 AM
بقلم : صايل ابريوش
"إنني أؤمن بحقي في الحرية، وحق بلادي في الحياة، وهذا الإيمان أقوى من كل سلاح
إن الظلم يجعل من المظلوم بطلاً، وأما الجريمة فلا بد من أن يرتجف قلب صاحبها مهما حاول التظاهر بالكبرياء.
كن عزيزًا .. و إياك أن تنحني .. مهما كان الأمر ضروريًا فربما لا تأتيك الفرصة كي ترفع رأسك مرةً أخرى.
إننا نقاتل لأن علينا أن نقاتل في سبيل ديننا وحريتنا حتى نطرد الغزاة أو نموت نحن، وليس لنا أن نختار غير ذلك، إنا لله وإنا إليه راجعون"
عمر المختار
كلمات والله إنها لتكتب بماء الذهب لو أننا نقدٌر ما تحمله تلك الكلمات من معاني عزة وكرامة وكبرياء وشموخ وقوة وإيمان, إيمان بالله فإن الله كتب علينا الحرب وكتب علينا القتال ولم يكتب علينا النصر لأن النصر من عند الله فهو أولى في المؤمنين من أنفسهم وهو أرحم منا علينا.
كم نحتاج للعمل على أنفسنا حتى نقدر أن نتعايش مع تلك الكلمات "كن عزيزاً وإياك أن تنحني " وكأنه كان يعلم مقدار الذل الذي ستعيشه الأمة.
وكأنه الأب الحاني على فراش الموت يوصي أبنائه, بل هو كذلك والله إنها كلمات تصلح في كل زمان ومكان، والله لو اجتمعوا فلاسفة العصر على قلب رجل واحد ما استطاعوا أن يخرجوا علينا بتلك الكلمات .
"انني أؤمن بحقي في الحرية، وحق بلادي في الحياة، وهذا الايمان أقوى من كل سلاح" رسالة لإخواننا في بلاد الشام
" إن الظلم يجعل من المظلوم بطلاً، وأما الجريمة فلا بد من أن يرتجف قلب صاحبها مهما حاول التظاهر بالكبرياء" رسالة عمر المختار لأهل مصر
"كن عزيزًا .. و إياك أن تنحني .. مهما كان الأمر ضروريًا فربما لا تأتيك الفرصة كي ترفع رأسك مرةً أخرى" يبعث برسالة إلى أهل فلسطين
كم نحتاج إليك في هذه الأوقات حيث تعصف الكوارث الإنسانية بالأمة العربية والإسلامية , وليس في أمهاتنا من استطاعت إنجابك مرة أخرى .
وأختم بآخر كلمات عمر المختار قبل إعدامه "نحن لا نستسلم... ننتصر أو نموت.... وهذه ليست النهاية... بل سيكون عليكم أن تحاربوا الجيل القادم والأجيال التي تليه... أما أنا... فإن عمري سيكون أطول من عمر شانقي "
وهذه رسالة موجهة الى كل الظالمين في هذا الوطن العربي عليهم أن يفهموها جيداً، إن لكل ظالم نهاية سوف يحكي بها العالم لمئات السنين إنها رسائل عمر المختار للعالم في عام 2013.
sAaEeL1986@hotmail.com