11-09-2013 09:59 AM
بقلم : سليمان اشيهب علي الفقير
منذ عام تقريبا أقدم الشعب الأردني باختيار ممثليهم بمجلس ألامه السابع عشر وكانت وقتها حملات إعلاميه خاصة وحكوميه ومبادرات من الملك شخصيا باختيار من يمثلهم خير تمثيل وبتكفل الحكومة بالشفافية والمصداقية بإجراء انتخابات نزيه وعادله وتم الترحيب الشعبي والدولي بمجريات الانتخاب ونتائجه واليوم نقف أمام تحدي جديد وهو مهزلة النواب بتصرفاتهم الصبيانية والشليليه فمنذ وقت قريب حدثت أكثر من 5 مشاجرات بالأيدي تم استخدام السلاح الناري خلالها ونحن نمر بمرحله دقيقه وحساسة للمهام الموكلة لأعضاء مجلس النواب واهما ( القوانين والتشريعات والفقر والبطالة والاقتصاد ومطالب الشارع الأردني والنهوض بالدولة الاردنيه وتحقيق طموحات الشعب الأردني ) واليوم وأقولها بكل أمانه وصدق بأن بعض النواب لا يستحق أن يكون ممثلا للشعب والسؤال الذي يطرح نفسه أين العيب هل بالنائب أم بالناخبين وان أقول أن العيب بالنائب الذي انتخب علي أساس عشائري أو توجه أصلاحي آو حزبي آو شخصيه معتدلة تنوي العمل ولديها برامج وخطط من اجل المصلحة العامة وكم أنا مستأ من تصرفات بعض نواب ألامه الذين لا يكترثون لانتقادات الشعب لهم وكأن النائب هو منصب عالي لدرجه انه يقوم بسحب السلاح علي زميله بطريقه أشبه بالعصابات المسلحة وهنا لابد أن نستشير طبيبا نفسيا لتحليل شخصيه النائب الذي كان مواطن وأصبح بضرف أسابيع نائب للامه وصاحب تشريع وأنا لم اسأل طبيبا ولكنني احلل ذلك مايلي ( اي شخصيه مبنية علي الأدب والحوار والأخلاق العالية والثقافة والرقي للاعلي هي لايمكن ان يصدر منها اي تصرف إرهابي وأما ان كان لايعرف انه في عمق الدولة وأصبح لديه غرور بنفسه وبسيارته ونمرتها وكأنه حاز الدنيا وما فيها فقد يتنج عنه تصرف كما حدث بالأمس )
وبنهاية مقالي هذا فأنني لا ألوم جلاله الملك بحل مجلس النواب بالقريب العاجل لأنهم خيبوا ضن الأردنيين بهم .