14-09-2013 12:58 AM
سرايا - سرايا - طالبت الحكومة السورية، الجمعة، من منظمة حظر الأسلحة الكيماوية مساعدتها الفنية بشأن مخزونها من الأسلحة الكيماوية، في حين دعت الأمم المتحدة دمشق إلى تزويدها بمعلومات حول انضمامها إلى اتفاق حظر الكيمياوي.
وقالت المنظمة إن نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، اتصل بها وطلب الحصول على مساعدة فنية، وذلك غداة طلب دمشق الانضمام إلى معاهدة حظر الأسلحة الكيماوية.
من جانبه، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، "نحن على اتصال مع الحكومة السورية في شأن طلبها. نحاول الحصول على مزيد من المعلومات بحيث تستكمل آلية الانضمام" إلى الاتفاق، من دون أن يحدد طبيعة هذه المعلومات.
وتصريحات حق تناقض ما كان قد أدلى به المندوب السوري لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، من أن بلاده أصبحت عضوا كامل العضوية في المنظمة العالمية لحظر الأسلحة الكيماوية الخميس.
وتأتي هذه الخطوة في إطار إعلان حكومة الرئيس بشار الأسد موافقتها على خطة روسية ترمي إلى تخلص دمشق من ترسانة الأسلحة الكيماوية لتجنب ضربة أميركية.
إلا أن المعارضة السورية اعتبرت أن انضمام دمشق إلى المعاهدة "تضليل" للمجتمع الدولي، داعية إلى قرار من مجلس الأمن الدولي، يضمن استخدام القوة في حال امتناع النظام عن الوفاء بالتزاماته.
وكانت المعارضة السورية وبعض الدول الغربية اتهمت النظام السوري بأنه مسؤول عن هجوم مفترض بالأسلحة الكيماوية قرب دمشق في أغسطس الماضي.
ولوحت دول غربية في مقدمها الولايات المتحدة بتوجيه ضربة عسكرية للنظام ردا على هذا الهجوم، غير أن موافقة دمشق على المبادرة الروسية أعطت الفرصة للتوصل إلى حل دبلوماسي.
والجمعة، اتفقت موسكو وواشنطن على السعي مجددا من أجل عقد مؤتمر دولي يهدف إلى إنهاء الحرب الأهلية في سوريا، بعد أن جددت محادثات بشأن إزالة الأسلحة الكيماوية الآمال في إجراء محادثات أوسع نطاقا.