14-09-2013 01:12 PM
بقلم : صالح مفلح الطراونه
نودع الأدباء ولا نستأنف رحلة الحضور لهم إلا بعد الغياب ...
ولا نشتاق لرحيق الحروف المبتذله بالصبر والنسيان لرصاصه تخرج من الفوهه الى الجسد لتنهي حياة شاعر أوجد حالة الأغتراب لمفاهيم القيم الثقافيه والشعريه على وزن العروبه حينما كانت الأمه قصائدها كقصيدة الجوهري
يا ( أم عوفٍ ) عــجــيــبـــاتٌ ليــاليــنا
يُـــدنـيـنَ أهـــــواءنا القصوى ويُقصينا
في كـــل يـــومٍ بلا وعـــيٍ ولا سببٍ
يُنزلن ناســـاً على حـــكـــــمٍ ويعلينا
يَدفن شــــهــدَ ابتسامٍ في مراشفنا
عــــــذباً بــعــلــقــم دمـعٍ في مآقينا
يا ( أم عوفٍ ) ومــــا يُـــدريك ما خبأت
لنا المـــقــاديــرُ مــــن عُقبى ويدرينا
يرحلون على دمعات في كتب الثقافه وهمسات الوجد تضيف حزن آخر , على حبيب , على الرزاز , على قافله طويله ..نناجيها بعباءات الحزن الذي ولد على شفاه الكتب
فأي رصاصه وأي كتاب لا نستأنف له رحلة الحضور يومياً , سنبكي عليه حينما يغادر بلا عوده , ينثر رفاثه الأخير بين مجلدات الغربه بالوطن .. ويكتب شعراً حزين أو لأول مره .... يولد بين القافيه والأخرى
رحيل !!
ودمعه تستفزني كلما رأيت مثقف يرحل من جديد !!