بقلم : محمد امين المعايطه
دعونا نتكلم بعقلانيه ومنطقيه حول قضية الصراع والشجار والاختلاف والتضادد في مجلس النواب (المسلحين المقاتلين) يجب ان لاتمر هذه القضية والحدث الهام والغريب سريعا بل يجب ان تدرس من جميع فصولها وابعادها ومعطياتها وتراكماتها وسيكولوجيتها ونوازعها النفسيه .
اما الاهم من ذلك كله اعتقدان هنالك تواطؤ امني داخلي وتفتيش هش في مجلس النواب ،اذ كيف يدخل رشاش كلاشنكوف غير مرخص داخل حرم القبه ؟؟ اذ لو افترضنا انه كان مسدسا او سكينا لربما ان تكون عملية الادخال والاخفاء سهلة نوعا ما اما ان يكون رشاشا حجم العائله فتلك مصيبه لاتغتفر .لماذا لانتوقع
ان يكون هنالك اهمالا او تواطؤ ا من حرس البرلمان مع النائب؟

غريب المولات و الفنادق الان اصبح فيها اجهزة فحص للذخائر والاسلحة وبالتصوير الشعاعي للحقائب والفحص الحسي وبدون مجامله لمكانتك ومنصبك ومقامك للحفاظ علي ارواح الاخرين الامنين.
نفترض كيف لاحد من النظارة في الشرفات ان دخل سلاحا اتوماتيكا او حزاما ناسفا وازهق ارواح نواب الشعب اليس من الممكن ؟؟؟ اقول( ممكن ) وبسهولة حيث ادخل بالامس كلاشنكوف نائبا بالغا عاقلا راشدا والله اعلم ولولا عناية الله لصار وحدث مجزره محققة.
اذن يتوجب علي معالي رئيس المجلس اعادة حساباته وطلب دراسة امنيه لكامل المجلس واين الخروقات والثغرات؟ والبحث عن كيفية عملية الادخال وكيف خطط لها وسهلت طريقة باستشارة وتعاون جهابذة وخبراء الامن العام من البحث الجنائي والامن الوقائي.

ان هذه الحادثة يجب ان تكون جرس انذار يدق في اسماعنا واجراءتنا واحتياطاتنا احترازا لقادمات الايام وان يعاد النظام الداخلي للمجلس وان تغلظ العقوبات الرادعه وان يتم تعديل الدستور وبما يتناسب والمستجدات الحاليه وانتهاكات وتعديات النواب الذين اساؤا لمجلس النواب الاردني بما يستثير الشعبويفقد الثقة بسلوكيات ومسئوليات واخلاقيات بعض النواب، ويسئي لهيبة الدوله ويحرج ويخجل الاردنيين في بلاد الاغتراب مما يشوه سمعة الديموقراطيه في عقر بيت الديموقراطيه,