16-09-2013 09:47 AM
سرايا - سرايا - من المقرر أن يقدم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، اليوم الاثنين، "تقرير بعثة التحقيق" في استخدام الكيمياوي بسورية، وذلك في جلسة مغلقة بمجلس الأمن.
وكان بان كي مون تسلّم التقرير في وقت سابق من رئيس البعثة آكي سيلستروم. ويعقب الاجتماع مؤتمر صحفي للأمين العام للأمم المتحدة يتحدث من خلاله عن ما توصلت اليه البعثة الأممية الخاصة.
وقالت شبكة التلفزة الاميركية سي ان ان اليوم الاثنين، "ان الامين العام سيقدم موجزا لأعضاء مجلس الأمن الدولي حول مضمون التقرير في جلسة مغلقة صباح الاثنين بالتوقيت المحلي".
وكانت مصادر أمنية أميركية وأوروبية كشفت في وقت سابق إن تقييما مبدئيا لأجهزة المخابرات الأميركية وأجهزة مخابرات متحالفة معها يشير إلى أن قوات الحكومة السورية استخدمت أسلحة كيماوية لمهاجمة منطقة قرب دمشق وإن الهجوم حصل على الأرجح على موافقة من مسؤولين كبار في حكومة الرئيس بشار الأسد.
من جانبها، أكدت الولايات المتحدة أن القوات الحكومية السورية، هي من استخدم السلاح الكيماوي في الهجوم، وشككت بأن التقرير الأممي سيحدد الجهة المنفذة له.
وفي ذات الشأن تبحث الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا مشروع قرار دولي بشأن التخلص من أسلحة سوريا الكيماوية وسط توقعات بطرحه للتصويت في مجلس الأمن الدولي في غضون أسبوع.
ويتضمن الاتفاق خطة عمل أولية تقضي بأن تقدم سوريا قائمة تفصيلية شاملة بكل مخزوناتها من الأسلحة الكيماوية خلال أسبوع وأن يتم تدمير ترسانة الأسلحة الكيماوية والتخلص منها قبيل منتصف عام 2014.
من جهة اخرى قال رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ السيناتور كارل ليفين إنّ التهديد الأميركي باستخدام القوة ضدّ سورية مازال قائما، رغم توصل واشنطن لاتفاق إطار مع موسكو بشأن الأسلحة الكيماوية السورية.
ودفع الهجوم الكيماوي الرئيس الأميركي باراك أوباما، بالتهديد بالعمل العسكري لإنهاء الأزمة السورية، قبل طرح روسيا لمقترح بوضع المخزون الكيماوي السوري تحت الرقابة الدولية.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة اعتبر أن استعمال أسلحة كيماوية في سورية، في حال تأكده، سيشكل "جريمة ضد الإنسانية" وسيكون له "نتائج خطيرة".- (وكالات)