16-09-2013 10:16 AM
بقلم : سليمان اشيهب علي الفقير
لا يخفى عليكم التطورات السريعة والمتلاحقة للثورة السورية وما هو ملاحظ أن روسيا وحلفائها أصبحت تتاجر بدم العرب والمسلمين بوضع عراقيل أمام أمريكا وحلفائها لمنع الضربة العسكرية لنظام بشار الأسد الذي اعترف بوجود ترسانة عسكرية كيماوية لديه وأنه فعلا كان وراء قتل الآلاف من السوريين باستخدامه السلاح السام ( الكيماوي ) وان أي مبادرة تطرح ألان ماهي ألا مضيعه للوقت وكسب المزيد من الزمن لأخذ قسط من الراحة لهذا النظام لإعادة ترتيب بيته المنهار أصلا .
وفكرة نقل السلاح إلى خارج سوريا وارد فامكانيه نقله إلى لبنان هي عملية سهلة للغاية في ظل وجود دولتين داخل دولة وسيطرة حزب الله على الجنوب اللبناني ومعابر تعد بالمئات بين الدولتين سوريا ولبنان وفكرة نقله إلي العراق قد تكون فيها نوع من الخطورة للرئيس والنظام الحالي الموالي لأمريكا وقد يزعج الإدارة الأمريكية ويعيد حسابات التحالف الدولي أمام العراق الذي يبني نفسه الآن وفكرة نقله إلى الأردن وتركيا فهي مستحيلة وغير واردة إطلاقا وأما نقله الى روسيا فلا يتم ألا جوا واعتقد هنا بأن سوريا الآن مراقبة برا وبحرا وجوا وهذا أمر مستبعد والخيار الوحيد بعد لبنان هو إخفائها بالجبال والاوديه التي لا يعرفها سوى النظام وهذا أمر مؤكد .
وفي نهاية مقالي هذا أضع دم الشعب السوري في رقبة روسيا وحلفائها وأمريكا وحلفائها والله ولي التوفيق.