16-09-2013 12:17 PM
بقلم : بسـام العـوران
لو قمنا برصد الأخبار عن سورية وعن الاردن والمنطقة المحيطة لقرأنا الأخبار المحبطة والمرعبة للناس في المنطقة ونبدأ بالتالي:
النسور يؤكد بأن الاردن لن يكون ممرا ولا مستقرا لأي عمل عسكري ضد سوريا . وكان النسور قد صرح من قبل أن الاردن قد يؤيد ضربة عسكرية محدودة على سوريا لو ثبت بأن النظام السوري هو الذي أطلق السلاح الكيماوي في حادثة الغوطة.
وجه نواب أسئلة للرئيس النسور : هل حصل دولتك على الضمانات حتى توافق على التدخل العسكري؟ وماهي تداعيات هذا الموقف على الداخل الأردني؟ وهل بهذه المواقف نحمي الاردن ونحمي شعبه؟
زكي بني ارشيد نائب المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين قال: ان ما يجري في مصر والشام هو محاولة لمنع تحرير فلسطين والأقصى.
أئمة المساجد في أمريكا دعوا لقصف سوريا وطالبوا المصلين بأن يتصلوا بأعضاء الكونغرس لتحفيزهم على الموافقة وتفويض الرئيس أوباما بارسال صواريخ الجحيم على دمشق.
بريطانيا حليف الولايات المتحدة الأمريكية خذلتها بالتصويت في مجلس العموم البريطاني برفض الضربة على سوريا.
كيري قال: ان حلفاءنا في الشرق الأوسط وفي مقدمتهم الاردن وبالطبع اسرائيل ينتظرون منا ان نفعل شيئا لردع النظام السوري عن استخدام السلاح الكيماوي مرة أخرى ضد جيرانه.
بقي أن نقول أن الذين يدعون انهم الأوصياء على الدين الاسلامي يوافقون على ضرب سوريا وفي المقابل أن العالم المسيحي في أوروبا وامريكا وشعوبها يرفضون العدوان على سوريا .
نحن ابناء بلاد الشام نرفض ضرب الشعب السوري لأن هذه الفوضى الخلاقة خربت بعض الدول وهاهي مصر والعراق وسوريا واليمن وليبيا خير شاهد على ماتريده اسرائيل والغرب عموما.