16-09-2013 12:46 PM
بقلم : حسين محمد العراقي
جلالة الملك عبد الله الثاني يرعاه الله.....
تحية سامية لجلالتة اليوم يعيش شعبك بوجودك راحة أمان وأطمأنان ومن خلال فكرك الثاقب لمس يدك أنها تمتد إلى كل عمل نافع وخير من أجل أن ترتقي المملكة الأردنية الهاشمية الى العُلا في كل المواقف العربية والمحافل الدولية ...
(جلالته)
نبغ سياسيا ًشجاعاً مخلصاً لشعبه وجعلهُ يد تصنع ووطن يقبل وأمة ترضى فكان رغم قامته الرفيعة السامية متواضعاً للبسطاء؛ مُحب للضعفاء، مواسياً للفقراء ؛ الملك خلفَ قيماً أخلاقية سامية فاضلة راسخة عابرة لكل زمان ؛ولكل مكان نافعة لكل إنسان؛فتح قلبه للمجتمع الأردني وباقي الشعوب وكانت لمسته الدافئة مجساً آمناً لنبض الفقير وقدم لهُ أثمن ما في الوجود ((رغيف العز؟؟)) ومن أهم جدول أعماله هي حقوق الإنسان علماً أن حقوق الإنسان ليست نصوص لكنها مبادىء أساسية كُتبت شرعيتها من وجود الإنسان والبشرية وهي خطوة لتعزيز الحريات والديمقراطية فالحقوق الإنسانية والثقافية والدينية وحرية العيش الكريم كلها حريات لا يمكن التغاضي عنها علما ًوللأطلاع جُل هذا المعنى والمفهوم أصبح مبدء ثابت يمتلكهُ الملك عبد الله الثاني وقدمه لشعبه وكانت الصورة تغني عن المشهد ً وقطع شوطاً سياسياً بمنتهى النظير بات رفعتاً ورُقي للأمة وبالتالي فهو المسار الصحيح ثقافتاً منطق ولغة تبدوا أشراقاً وهو قائد السفينة التي أبحرت فأوصلت شعبها الى برالأمان...
أن السياسة السائدة التي أنتهجها الملك أعلاه ذات طابع حر ومسؤوليته على الشعب والتضحية للوطن وأدى الدور الحقيقي المناط له بأمانة وأصبحت أنجازاته بنهضة وطنية تتشرف بها الأجيال ومأخوذة بنظرالأعتبار جملتاً وتفصيل وبدون أدنى شك المشاريع الضخمة ومنها بناء الشركات الفعالة؛ المعلومات والاتصالات؛ التعليم ؛والتوجيه التوعوي ؛وأحترام الأرادات هذه الانجازات أخذت مسارها وأبعادها وباتت من زمن الأرتقاء الحضاري الذي يصب لصالح المملكة وشوهدت عبر عدسات الفضائيات الكثيرة وهذا واجب أعلامي وصحافي بأستحقاق أضف الى ذلك المؤسسات التربوية والتعليمية المرموقة والأسهام في تطوير الأقتصاد الوطني القائم على المعرفة والذي يرتقي للمستوى المطلوب وكان واضح للعيان علما ُ جُل هذه العطائات سُجلت عبر صفحات التأريخ ...
وأكررثانيتاً أن سياسة الملك أعلاه بكل جوانبها أصبحت أيجابية متطورة وباتت حافلة بالعزة والكرامة العربية الناصعة البياض والتي أتشح بها وهي الأكثر وضوحاً وخبرة والطريق الصحيح لوصول الحقيقة وهكذا أجمع الشعب وأجاب لها
( نعم نعم؟) ...
أن جلالة الملك عبد الله الثاني تبنا قضاياه التي تخص الوطن والأمة قولاً وفعلاً وتحققت غايته السياسية وترُجمة الى أرض الواقع خيرا ً تستحق أن تذكر في كل الاوقات ومن خلال حكمه فالأستقرار دام والأردن الآن يحتفظ بمكانته كوطن مأثر وهام وبات يلعب الدور الأساسي والكبير على الساحة الدولية ومن هنا أصبح الملك عبد الله الثاني العقلية السياسية التي أنضجت معان قلَ نظيره وذات معنى يحمل قيم راقية وأبعاد متعددة ومنها الحرص على المملكة وقيادة وطن عادل وتحقيق المساواة الأجتماعية وإنصاف المظلومين وأحترام كرامة الإنسان وحرياته في المعتقد والتفكير والتعبير والعمل السياسي الذي يعزز قدسية الحياة الإنسانية ؛علماً أن الملك ضحى بالحاضر جهداً وسهراً وأحب بلاده فأحبهُ أهلهُا وأصبح مسيرة وعطاء متجدد وتطوير دائم برؤيته الأقتصادية ؛ الملك ومنذ ُ البداية مصمماً على تحويل الأردن إلى نموذج حيوي يحتذى به في المنطقة ومن هنا جنى المستقبل والتفت حوله الجماهير الأردنية محبتاً وتأييد...
بات الملك أعلاه القلب النابض وحامل الرسالة الإنسانية للوطن وهو الأقدر وسيظل المعنى الإنساني بتفاعله ُ مع شعبه وكانت قرآتي للواقع الملموس للمملكة الأردنية الهاشمية أنجازات غير مسبوقة والمذكورة أعلاه وأصبحت قيمة وباهرة وظفها الملك خيراً للشعب ومن هنا سطعت الأدلة والبراهين وحققت أنجازاتها والآن أصبح الملك عبد الله الثاني ضمير الأمة صدقاً لأنهُ بنا وأسس الحُكم الملكي بمقبولية تامة محبتاً للشعب ويعجز القلم واليراع لذكرها أيجابياً وكانت تصب لصالح المجتمع بعد أن سجلت التلاحم الرائع والمستمر القائم بين الملك والشعب وأخيراً وليس آخراً تحية إكبارا ً وإجلال الى جلالة الملك عبد الله الثاني لانهُ أصبح (التأريخ الذي لا يضيع) نعم وهو كذلك للتأريخ وقفة وأهلاً للكلمة وشرفاً لأعلائها ... ولد جلالة الملك عبد الله الثاني يحفظه الله في عمان 30 كانون الثاني 1962...تولى الحكم في 7 فبراير 1999 بعد وفاة ابيه الملك الحسين بن طلال هواياته كرة القدم الغوص ؛ وسباق السيارات...
hmmss57@yahoo.com