16-09-2013 02:32 PM
سرايا - سرايا - أعلنت إيران استعدادها لقبول رئيس سوري جديد غير الرئيس السوري بشار الأسد.
من ناحية أخرى أوضح الرئيس الإيراني حسن روحاني خلال كلمة ألقاها في الملتقى العام لقادة ومسؤولي الحرس الثوري الاثنين، أن النزاع السوري لا يدور حول الأسد.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية (فارس) عن روحاني قوله: “على سورية أن تعود في المقام الأول إلى الاستقرار، وبعد ذلك سنقبل أي (مرشح رئاسي) يحصل على غالبية الأصوات في عملية ديمقراطية”.
وفي سياق متصل، اتهم روحاني الغرب بالسعي إلى تغيير موازين القوى في الشرق الأوسط من خلال النزاع السوري ، وقال: “الهدف في المقام الأول هو تقوية شوكة إسرائيل وإضعاف الجبهة المناهضة لها”.
وتوقع روحاني أن تخفق الحسابات الغربية والأمريكية في سورية مثلما حدث في أفغانستان والعراق.
ومن ناحية أخرى، أكد روحاني أن بلاده تسعى وبكل قدراتها لمنع وقوع الحرب على سورية.
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) عنه القول إن دول وشعوب المنطقة لن تقف موقف المتفرج من الأزمة السورية وأن إيران لم ولن تقف موقف المتفرج تجاه هذا الأمر المصيري.
وأضاف روحاني أن “الغرب يخطئ حينما يتصور أن إيران تسعى إلى الهيمنة العسكرية على المنطقة” ، وقال :”إذا كانت إيران اليوم قوة مهمة في المنطقة، فهذا يعود إلى قوة الخطاب الذي تمتلكه”.
ومن جانبه، اعتبر القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء محمد رضا جعفري، في وقت سابق الاثنين، أن التوجه لعمل عسكري ضد سوريا قد فشل حتى الآن.
ونسبت وسائل اعلام إيرانية إلى اللواء جعفري، قوله أمام الدورة الـ20 للاجتماع العام للقادة والمسؤولين بالحرس الثوري، “إن الأعداء عمدوا الى تدخل عسكري في سوريا إلا أن هذا التوجه قد باء بالفشل حتى الآن”.
واعرب جعفري عن أمله “بان تواجه كل مؤامرت الأعداء ومخططاتهم في المستقبل الفشل الذريع″.
واشار إلى أن “الأعداء” خلصوا إلى انهم لن يحققوا شيئاً في حال تدخلهم العسكري في سوريا حيث ينطبق الأمر كذلك قطعاً على إيران إذا ما قرروا الهجوم عليها.