18-09-2013 09:52 AM
بقلم : علي احمد الخصبه
لا يستطيع ان يجد الفارق بين الانسان والحيوان الا من خلال سلم التطور هو فرق بالدرجة وليس النوع, فالانسان من وجهة نظر العلم هو في اعلى السلم البيلوجي للثديات.
لا يفهم ما هي الاخلاق, يستطيع فقط ان يتكلم عن النافع و الضار.
لا يستطيع التمييز بين الام والاخت والزوجة والابنة,
لا يستطيع ان يفهم نصا كـ : " من قتل نفسا فكأنما قتل الناس جميعا .
لا يستطيع ان يدين القتل, او الاعتداء او الانتقام .
يتنكر لفكرة الحرية؛ فالعلم يتأسس على الحتمية والسببية, فهو بالضرورة يتنكر لفكرة الحرية الانسانية, ورويدا رويدة يتنكر لفكرة العقوبة, ويعتبر الجرائم السلوكية الناتجة عن حرية الارادة انما هي نتيجة اختلالات جينية او حتميات ثقافية او بيئية او اقتصادية, لذا هو يفترض ان الانسان يستصلح مثل اي آلة لحقها الخراب . .
كل المفاهيم التي نستخدمها مثل الانسان والحياة كقيمة والحساب والنبل والاخلاق والوفاء والعدل والمساواة والقداسة والفن والحب والسر والخلود هي مفاهيم وافكار طارئة على الوجود البيولوجي, وجاءت مع الانسان الجديد,
عندما همس السر بوجدان احد هؤلاء البشر خلق الانسان,
فالانسان هو مخلوق جديد, خارج السلم التطوري, رغم ان هناك كثير من البشر الذين يشابهون الانسان في المظهر, ولكنهم حيوانات ذكية تشابه البشر في الشكل ويفتقدون للسر, السر الذي لا سبيل لوصفه.