حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,23 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 17241

دمعي يبرأ عن عمان !!

دمعي يبرأ عن عمان !!

دمعي يبرأ عن عمان !!

18-09-2013 11:31 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : صالح مفلح الطراونه
همست الى جبالها ألسبعة وقرأت تسابيح علمتني إياها أمي قبل أن تغلق أنفاسها ( الجميله بعمان ) , كانت تُطل مثلي ... لتشاهد ( حركة الناس ) وتقول ( عمان كبيره يا صالح ) !!

أستميح ( بعض من يقرأ لي وهم بالتأكيد قليلين لكنهم ) ( كَبار بحجم زيتون رومي في أحشاء وطن أحببناة جيداً بلا مصالح وبلا أنانية ) .. أن يتيحون لي الحديث لعمان ( التي خاصمتها منذ أن أفجعني خبر وفاة أمي بصرحها الطبي وأنا بجوارها ) خرجت في ليلة ظلماء موحشة بالفراق لأعلن ( وداعي لعمان وأني معها بخصام حتى يبرأ دمعي ) !!

عمان ألتي ألقت بي في زمن ( الحرف ) لصديق يعشق العربيه ويسكن أحشاء التكوين الشعري لمحتويات نصوصه الغارقه برحيل على جرح ( لبنان التي أستأنفت غياب شقيقه بجراح على الطريق ) صديقي الدكتور جميل علوش مدرسي بالعربيه بكلية عمان الهندسيه حينما أستدعاني لمدرج سمير الرفاعي لأتذوق ألشعر ومن يومها وأنا ( أقتني كتباً شعريه وبعض من موروثات أدبيه فأصبح المعاش ( يقصيني عن القراءه والدوريات رغم ضئالة السعر وسط ( الطباعه في كل مؤسسة لشعراء وكتاب البعض منهم يمتهن الكتابة بلا رسم ) !!

عمان برأ جرحي بعد نعمة النسيان لغياب أمي ...
فالموت حق ... والدعاء لها موجود حتى نعود نحن الى حيث تسكن ...
عمان أسكنكي في قلم يعشق النظر إليك ..
ويميل لخوض تجربة ألسفر بشوارعك التي لا أعرفها وسوف أتوه حتماً ..
لكنني لن أتوه عن ..
شراء كتاب الآن من صباحات عمان ( الجميله ) ..
وسأمشط شعري ( الشائب ) بعطر ...ثيابك ..
وسأكتب قصيده لو أنتقدوني ألشعراء ..
على أنني لا أعرف أوزن أبياتي ..
دمعي يبرأ








طباعة
  • المشاهدات: 17241
لا يمكنك التصويت او مشاهدة النتائج

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم