21-09-2013 09:37 AM
بقلم : احمد عوض سلامه علاونه
الاردن الان اصبح في ضيقه ماليه كبيره لتدفق اللاجئين السوريين وكذالك العراقيين الذين قدموا للبلاد ولم يعودو فأصبح الوطن ضيق والحياه به صعبه والحكومه كل يوم تقوم برفع الاسعار والتخنيق على المواطنيين الاردنيين الذين اصبحوا لاجئين في بلدهم منهم من يموت بجلطه ومنهم من يموت بحوادث ومنهم من يقوم بالانتحار ومنهم من يصفي اهله لكي يساعد الحكومه على تكملة مسيرتها وحتى رواتبهم العاليه لا تتأثر والمواطن الغلبان على امره تحت مسمى الترشيد الاقتصادي هنالك حلول كل من لديه عائله مكونه اربع اشخاص وفوق يقوم بتضحيتهم لمصلحة الحكومه وليبقوا ذوات النفوذ الفوقيه يأكلون من افخم المطاعم واستخدام افضل تكنولوجيا الاجهزه ويلبسون الملابس الفاخره ويمتلكون افخم السيارات الخاصه والحكوميه ولا يشعرون بمن هم اقل منهم بالمعانه الاردن في خطر والخطر الاكثر الان داخلي وسببه سيكون من الحكومه كون الانسان مثل اسطوانة الغاز اذا ضغطها قوق طاقتها ستنفجر ولكن لا تعرف متى وانفجارها كارثه والغاز المضغوط سينطلق الى من قام بضغطه ليحترق اولاً فعسى الله ان لا نصل لهذه المرحله وندعوا الله بان الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ان يلحق المركب قبل غرقها ويبقى بقرب الشعب كما بدء في اول حكمه بالشعور مع الشعب وليس كما تريد الحكومه معاناة الشعب اصبحت في خطر وكل يوم يزيد من خطورته فلن يزحزح الخطر إلا الملك ومن دونه لم يخففوا بل يضعو البنزين بقرب النار الان كثر من الناس يريد ان يقدم ابناء على بوابة قراهم بالشنق الجماعي لتخفيف مخصصاتهم من الماء واللبس والكهرباء والطعام والخبز حتى الحكومه تستطيع ان تسدد التزاماتها لغطية رواتبهم نفقاتهم الخاصه فلا احد يلوم المواطن اذا مجلس الشعب مجلس شوارع وهوشات وكلاشنات الثقه بدءات تعدم والموت اشرف من الحياه والوطن الاردني اصبح لغير الاردنيين