21-09-2013 09:46 AM
بقلم : هاشم البزور
كمْ أنَّ فيـــكَ الإبْتســـامُ جَميــــــلُ
والطَّرْفُ تحميهِ السُّيــوفُ كحيــلُ
وَالقَلبُ فَــرَّ منَ الجَوانِحِ عاشقــــًا
لرِحــابِ أرْضِــكَ هائِــمٌ وعليـــلُ
والرّوحُ تأنَــسُ في حِمـاكَ أمينــةً
والسَّيْـفُ دوْمــًا للِخُصومِ سَليــــلُ
الشِّعـرُ لايــوفي غرامَــك حَـقّــــهُ
ديـوانُ شِعْـري في الثنَّــاءِ قَليــــلُ
فَنَظمْتُ مَجْدَكَ بِالعُلا منْ مُهْجَتـي
تَفْـديكَ روحي والدِّمـاءُ تَسـيــــــلُ
وَنَسَجْـتُ أرْدُّنُ النَّشامىَ ديرَتــــي
رايـاتـُـــهُ بَيْنَ السَّحـــابِ تَـميــــلُ
وَشَّحْـتُــهُ وَرْدًا وَدَحْنــونــًا كَمـــا
بِالقَلْـبِ مالـي عَـنْ هَـواهُ بَديـــــلُ
أرْدُنُّ ثَغْــرَ الشَّامِ رَحْـبٌ صَـدْرُهُ
طيــبُ الشَّمائِـلِ في رُبـاهُ دَليـــلُ
في جَبْهَـةِ العُدْوانِ صَلْبٌ باتِــــرٌ
بِالجُــودِ سَيْــلٌ كَفّــــهُ وَأسيـــــلُ