بقلم : سليمان اشيهب علي الفقير
يقول المثل العربي النصيحة اليوم ببلاش وبالأمس كانت بجمل أو ناقة نتيجة الجهل وعدم المعرفة واليوم ننصح إخواننا بالحقبقه المره ولا احد يرد والعتب علي الحكومة وإعطائها الرموز وفك الشيفرات ومراكز الضعف وتحليلات شخصيه واجتهادات من خلال الخبرة ومن رحم الشارع الأردني من خلال المقلات أليوميه من قبل الكتاب والنقاد ولا حياه لمن تنادي والمحبة هي ثمن المحبة الصادقة للحكومة وبالنهاية للمصلحة العامة وكنت قد نشرت 66 مقالا بالصحف الاكترونيه الحرة والمستقلة والمحرمة بالصحف الحكومية والمختصرة علي كتاب المولاة لغايات زرع الولاء والطاعة مهما كان الثمن من اجل حصد خيراتها بشوال وزير أو مدير عام أو رئيس مجلس أداره .
واليوم اكرر نصحي للحكومة الاردنيه بأركانها ألتشريعه والتنفيذية للانتباه للازمه السورية وتداعياتها وأثرها علي الأردن وبالنهاية الخاسر هو المواطن الأردني ذوي الدخل المحدود . وان استمرار ألازمه السورية الحالية بالمعارك الطاحنة وهروب المزيد من السوريين إلي الأردن يشكل خطرا علي الأمن القومي الأردني وهاجسا كبيرأ من بقائهم علي الأراضي الاردنيه وكل يوم نسمع ونري اخبارأ جديدة عن سوريا فأن نجح سيناريو الحل الدبلوماسي وهو أزاله وتدمير الترسانة الكيماوية خلال سنوات فهذا يعني أن ألازمه ستسمر عامين آخرين وهذا مؤشر انه سيلجأ للأردن نفس العدد الذي وصل سابقا ولم يتبقي لدينا سوي أن نضع مع كل أسره أردنيه عائله سوريه وهذا الخطر الكبير وناهيكم عن عمليات التزاوج من السوريات بالأردن وإذا اختلط الحابل بالنابل فستكون هناك ترابط اجتماعي ومشاكل ليس لها الحدود 0
أما النصيحة للحبيبة الحكومة يجب أن تقوم بإحصاء حقيقي للسوريين في كل القرى والمخيمات والوفيات أليوميه حتي لا نبتلي بهم مستقبلا وعمل هيئه مستقلة تعني بأمورهم وإصدار بطاقات جديدة تحملهم أرقام جديدة من اجل الزمن القادم ووقف عمليات الزواج بجميع إشكاله من الأردنيين فلدينا ما يكفينا من العنسوه لذلك وفرض قيود أمنيه عليهم بالمغادرة فور انتهاء ألازمه وإلزام الحكام الإداريين في كل قضاء بمسؤوليته اتجاه كل من يقطن ضمن اختصاصه ولاتتم مراجعه أي سوري إلا للرجوع للحاكم الإداري لوثيق بيانته والتأكد من صحتها وإلزام المجتمع الدولي بطلب العون والمساعدة وإلا سيتم إغلاق الحدود بشكل تام والمسوؤليه علي المجتمع العربي والغربي 0
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته