23-09-2013 10:01 AM
سرايا - سرايا - نفت مصادر مطلعة بالتيار السلفي الجهادي في الأردن أن يكون مقاتلو التيار في سورية "قد أسسوا كتيبة باسم (المرابطون)"، موضحة "أن هذه الكتيبة مقرها في حلب، وهي مؤلفة من مقاتلين من جمهورية الشيشان وأميركيين وفرنسيين من منتسبي التيار".
وقالت المصادر، التي طلبت عدم نشر اسمها لـ"الغد"، "إن 80% من منتسبي هذه الكتيبة هم من الشيشان الذين اكتسبوا خبرات طويلة في قتالهم ضد القوات الروسية، وحاليا يتولون تدريب المقاتلين لدى وصولهم إلى الأراضي السورية على كيفية استخدام السلاح وفنون القتال العسكري وقتال الشوارع".
وأضافت "أن 20 % من منتسبي هذه الكتيبة هم من جنسيات أوروبية وأميركية، ممن اعتنقوا الفكر السلفي الجهادي، وحضروا إلى أرض الشام".
وتتولى هذه الكتيبة "تدريب منتسبي التيار لدى وصولهم إلى سورية على مختلف صنوف الأسلحة، وعمليات الكر والفر، ومن ثم يتم توزيعهم إلى مناطق أخرى لغايات القتال"، وفق المصادر نفسها.
يذكر أن عدد مقاتلي التيار السلفي الجهادي الأردني في سورية "بلغ نحو ألف مقاتل"، بحسب مصادر سلفية أكدت "أن عدد قتلى التيار من الأردنيين بلغ 120 منذ بداية الأزمة السورية في آذار (مارس) 2011".
على صعيد متصل، قالت مصادر من التيار إن أحد منتسبيها، اسمه علي مسامرة، "قتل أمس في ريف دمشق بعد مواجهات مسلحة مع قوات النظام السوري".
ولمسامرة شقيقان منتسبان للتيار، أحدهما يدعى حسين مسامرة، وكان مقيما في لندن، حيث قامت السلطات البريطانية بتسليمه العام الماضي الى السلطات الأردنية، فيما أوقفت الأجهزة الأمنية شقيقه الثاني في ظروف غامضة، وهو موقوف حاليا بقرار من مدعي عام محكمة أمن الدولة على خلفية "محاولته إرسال مقاتلين من التيار الى سورية"، وفق مصادر أمنية.