23-09-2013 10:16 AM
بقلم : بهجت صالح خشارمه
المتابع لما يجري من قتل وتدمير في سوريا يتيقن وبلا شك بان هناك مؤامرة على الشعب السوري والأمة ، مؤامرة تحاك في البيت العربي ، مليارت النظام السعودي انفقت على زعزعة الامن والاستقرار في منطقة الشرق الاوسط ، علما بان 60 0/0 من الشعب السعودي يعاني الفقر ، هناك تقارير دولية تؤكد ذالك ، مليارات تصرف لقتل الشعوب العربية والاسلاميه وخاصة الحركات الاسلامية في مصر.
تزامن استخدام الاسلحة الكيمائية في غوطة دمشق ، وارتكبت المجزرة المزعومة مع وجود المفتشين الدوليين في سوريا ، هل من الجنون استخدام النظام مثل هذه الاسلحة مع وجود المفتشين الدوليين في دمشق ؟ انا لا اتهم احدا ، ولا انحاز لنظام بشار الاسد ، فهناك جهات كثيرة في سوريا من مناطق العالم تعمل على اسقاط نظام بشار الاسد ،ففي سوريا اختلط الحابل بالنابل كما يقول المثل .
في سوريا تغلغل الموساد الصهيوني ، هناك العملاء والخونة ، هناك قوات اجنبيه بملابس مدنية تساعد ما يسمى بالجيش الحر ، هناك مجندين من النظام السعودي ، وهناك حركات اسلاميه مغرر بها ، مدعومة من بعض الدول الاقليميه في منطقة الشرق الاوسط ، مع هذا الخليط استبعد استخدام نظام بشار الاسد لمثل هذه الاسلحة المحرمة دوليا ، ولا استبعد بنفس الوقت ان تكون دولة العدو الصهيوني وراء هذا العمل الاجرامي ، ولا استبعد ايضا قيام ما يسمى بالجيش الحر باستخدام مثل هذه الاسلحة وتلبيس التهمة لنظام بشار الاسد وكسب الرأي الدولي ، فهناك اخبار غير موثقة تقول بان ما يسمى بالجيش احر يمتلك مثل هذه الاسلحة الكيمائية حصل عليها من النظام السعودي ، وهناك قول آخر يتحدث حول سوء استخدام من قبل ما يسمى الجيش الحر لهذه الاسلحة المحرمة ، من هو المستفيد من تدمير الاسلحة الكيمائية في سوريا ؟ اليس هو العدو الصهيوني الذي يمتلك ترسانة اسلحة محرمه دوليا ، وهل محرم على الامتين العربية والاسلاميه امتلاك مثل هذه الاسلحة ؟ حمى الله الاردن شر الفتن ، وادام الله علينا نعمة الامن والاستقرار بقيادة آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم .