25-09-2013 11:06 AM
بقلم : مفيد عثمان شرف
لأجل روان يجب ان تثأر حوران .
بل من اجل حرية وكرامة الانسان .
روان قصة بكى لها ألما قلبي .
روان قصة لم ولن ينساها السوريين عامة واهل حوران خاصة.
روان بصمة عار في جبين كل مسلم .
روان بصمة عار في جبين كل حر نهض من اجل الكرامه .
روان ان لم تحترق الارض لأجلك فعلى الدنيا السلام .
عهر الاعلام النصيري وصمت العالم الاسلامي .
ألا تبت أياديكم ألا تبت أياديكم ,
....
ميلاد قداح {ابو طه }45 عام من اوائل الناس الشرفاء الذين شاركوا بالثورة السورية المباركه .
حيث زحف مع الزاحفين الى محافظة درعا في بداية الثوره. مع جموع غفيرة من اهالي نوى تلبية لنداء
الفزعة الذي اطلقته درعا البلد وقد ابى ان يرجع الى نوى في نفس اليوم وبات اسبوعا كاملا في المسجد العمري
وعاد بعدها ليروي لنا قصصا مرعبة عن وحشية القمع الاسدي ضد الاهالي هناك وقد كان له مواقف مشرفة.
وبعدها تم اقتحام مدينة نوى الصامده من قبل جيش العدو النصيري وتم احتلالها,,,,
حيث وقف امام ضابط برتبة مقدم وقال له لماذا تمنعونا من الخروج في مظاهرات هل تخافون من كلمة
الله اكبر ورددها ثلاث مرات امام الضابط الاسدي ونحن نرددها ورائه وقال له هل سقط نظامك اذا رددنا
هذه الكلمات وقد كان اول شخص يفتك بعنصر من عناصر الأمن الذين نكلوا باهلنا في درعا البلد ومن ثم
بعد عودته الى نوى التحق بمجموعات الجيش الحر البطل ليدافع عن اهاله بحوران الصامده .
وبعد ذلك اصبح مطلوبا للنظام بتهمة الانتماء لتيارات اسلاميه كجبهة النصرة وتنظيم القاعدة
وتعرض منزله للمداهمة اكثر من مرة من قبل شبيحة الامن العسكري بامرة ابو حيدر رئيس القسم
ومن قبل عناصر جيش العدو النصيري المجرم بقيادة العقيد ابو خليف ...
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
خطفت ابنته روان من قبل شبيحة الامن العسكري ,للضغط على والدها كي يسلم نفسه للنظام .
تعرضت ابنته روان للخطف من قبل شبيحة الامن العسكري في وقت سابق من شهر 11/2012 اثناء عودتها
من المدرسة ( روان طالبة صف عاشر كانت تدرس بمدرسة ميسلون) ولم يعرف عن الفتاة اي شي بعد..
تم اعتقالها في ذلك الوقت واليوم يطل علينا نظام العهر على احدى شاشاته ليخرج لنا الفتاه على ان اباها
قدمها فريسة سهلة لعناصر الجيش الحر على انه جهاد في سبيل الله.ونحن نؤكد على ان عناصر النظام
هم الذين اجبروها على هذا الكلام ونؤكد ان هذه الفتاة هي حرة ابنة رجل حر وهي ليست المرة الاولى التي
يخرج النظام الينا بمثل هذه الدراما والألاعيب القذرة ويحاول ان ينال من ثورتنا فقبلها الحرة زينب الحصني
من حمص ويمان القادري من دمشق حاول النظام ان ينال يشوه سمعتهن ان كان بسبب وقوفهن او وقوف
احد عائلتهن في مصاف الثورة..والان يحاول النظام ان ينال من سيرة اباها العطرة التي لايشوبها شائبة .
ولكن نقول لابيها صبرا (ابا طه)فان ابنتك هي ابنتنا واختنا ويأبى الله الا ان يتم نوره ولو كره الكافرون..
سجل أيها التاريخ أن مر على سوريا إعلام داعر و ساقط لدرجة أن يقدم طفلة بعمر 16 سنة تدعى روان
ميلاد قداح على أنها( تطوعت في جهاد النكاح )
كيف استطاع الشعب السوري والعالم تحمل هذا الإعلام كل هذه الفترة إعلام داعر ووقح فاقد للتوازن
ولا يرتقي لتضحيات الشعب السوري الصامد .
إذا كان للشرف عنوان فإنها الطاهرة روان .
لا تحزني يا أختاه فالسيدة عائشة أم المؤمنين و السيدة مريم العذراء اتهموا بشرفهم و برأهم الله من فوق السموات السبع .
لا تحزني يا أختاه لقد اختارك الله لتكون رمزا للشرف و الطهارة .
::::::::::::::::::
هذي روان
فلا كأس ولاراح .
روان في ضمائرنا مادام في الروح نواح