26-09-2013 06:02 PM
سرايا - سرايا - قتل 7 من مقاتلي المعارضة المنتمين لجماعة "الدولة الإسلامية في العراق والشام" المتشددة في اشتباكات ضد قوات معارضة كردية سورية ليل الأربعاء بالقرب من بلدة أطمة على الحدود التركية، والتي تعتبر طريقا رئيسيا لعبور السوريين المطالبين للجوء في تركيا.
كما قتلت مجندتان في نزاع مسلح آخر وقع بين ذات الجماعتين، المسلحتين والمعارضين للحكومة السورية، على مشارف بلدة جندريس القريبة من أطمة بحزب العمال الكردستاني.
وقالت مصادر بالمعارضة إن القتال الذي وقع في أطمة يظهر كيف أن المنطقة أصبحت ساحة قتال لعدة جماعات مسلحة تتنافس على السيطرة على الأرض.
يذكر أن الاشتباكات تصاعدت في الآونة الأخيرة بين جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) وكتائب جبهة النصرة ضد قوات المعارضة الأكثر اعتدالا في كل من حلب وإدلب شمالي البلاد، وفي ديرالزور شرقا.
وفي حماة، قال ناشطون إن انفجارا وصوفه بـ"قويا" دوى في حي جنوب الملعب ولم ترد معلومات عن سبب الانفجار حتى اللحظة.
وأفاد مراسلنا على الحدود السورية الأردنية بأن الجيش الحر سيطر في درعا على ما يسمى الجمرك القديم الواقع بالقرب من المنطقة الحدودية بين الأردن وسوريا. هذا وما زال المعبر الرسمي من الجانب السوري تحت سيطرة القوات السورية.
وذكرت مصادر خاصة لسكاي نيوز عربية أن قذيفة هاون سقطت على مبنى السفارة العراقية في حي الروضة بالعاصمة دمشق ما أدى إلى امرأة عراقية وإصابة 6 أشخاص.
وقالت مصادر دبلوماسية عراقية بدمشق لسكاي نيوز عربية إن امرأة قتلت وأصيب 5 آخرون بينهم 3 نساء أثناء مراجعتهن للقنصلية العراقية.
هذا وتستمر القوات الحكومية بقصفها مناطق في أحياء حمص القديمة في محاولة من الجيش السوري اقتحام المنطقة.
وذكرت الوكالة السورية للأنباء سانا أن "وحدات من جيشنا الباسل صادرت صواريخ إسرائيلية الصنع كانت بحوزة الإرهابيين في ريف درعا ودمرت عددا من أوكارهم وتجمعاتهم بما فيها من أسلحة وذخيرة".
وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن "وحدة من جيشنا الباسل ضبطت سيارة للإرهابيين محملة بكميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة في بلدة محجة بينها أربعة صواريخ لاو إسرائيلية الصنع و36 قذيفة هاون عيار 60 مم وذخيرة متنوعة".
وتطلق وسائل الإعلام السورية لقب إرهابيين على المعارضة المسلحة الموجودة في البلاد.