28-09-2013 10:54 AM
بقلم : نرمين مطر
تأخر أحداث حياتنا ولو لفترة بسيطة كفيل بتغير أقدارنا! فقد تكتشف قيمة شخص متأخراً, بعد أن تكون قد طردته من حياتك, وإستعملت شتى الوسائل لتحويل حبه لك كرهاً, كم أحتاج لشخصٍ بوعيك, وعيك ذاك الذي ما كنت أفهمه ! قد جئت في الوقت الخاطئ, جئت عندما كانت حياتي مليئة بالفوضى ويالأشخاص الخاطئين, حاولت ترتيب تلك الفوضى ولكني منعتك, وكنت كلما رتبت قليلاً , غافلتك وجلبت مزيداً من الفوضى لحياتي! كم كنت أستنكر كلامك! عندما قلت أن الأهل هم الاغلى, وصديقك اليوم قد يصبح عدوك غداً, وأن أعيننا أحياناً تزيف الحقائق, فالشيطان قد يظهر لك بصورة بشر فترافقه, عندما قلت أن الصداقة مهما كانت قوية لا تشبه الأخوة أبداً , فالاخوة دم واحد يجري بجسدان, قد قلت وقلت, وكنت أسمع وأبداً لم أستمع, وها هي الأيام تثبت كل كلامك بوقائع أراها فما عاد يمكن إنكارها, لتجبرني الحياة على أن أعترف وأقول : قد كنت على حق !