28-09-2013 10:55 AM
بقلم : محمود العايد
أيتها الأنثى الاستثنائية أليكِ أزف عباراتِ ، وفيكِ تحلو كلماتِ وأشعاري ، وعند رؤيتكِ لا ترمش عيناي ، ويتوقف قلبي عن النبض ليموت من شدة جمالكِ ، لكنه يحيا بابتسامكِ العريضة ، ونظراتكِ المتطايرة من عيناكِ العسليتان الواسعتان ، وشفتيكِ الساحرتان ، وخدودك الامعتان ، وخصرك المُكسم ، وطولك الأنيق ، وشعرك المتناثر ، ونهداكِ المكوران ، وكلامك المهذب ، أيتها الاستثنائية هذه كلماتِ استثنائية فيكِ ، لازلت أذكر أول مرة التقينا بها صدفة ، شعرت وقتها أنكِ ليست أنثى عادية ، بل أنثى خارقة حارقة ساحرة استثنائية ، استثنائية بحركاتكِ و سكناتكِ و كلماتكِ ، بلباسكِ ومشيتكِ وأنتِ تتراقصين كغصن البان ، ومن دفاتركِ أنكِ استثنائية ، شامخه كالسماء بكبريائكِ ، وقوية كالجبال التي تهزها الرياح ، وضعيفة برقتكِ ودفء حنانكِ ، أيتها الأنثى الاستثنائية ، هل تشعرين ...؟؟؟ هل تشعرين بحبي المخفي لكِ بين أضلعي ؟ آه ثم آه ثم آه لو تعرفين...!!! ، لم أنم منذ سنين وأنا أتخيل كل ما فيكِ ، من أعلى رأسكِ إلى أخمص قدميكِ اقرأ كلمات وعبارات أنتِ أنثى استثنائية بلا جدال ، استثنائية بصديقاتكِ بعلاقتكِ بفكركِ بسعة صدركِ بإحساسكِ المرهف ، أيتها الاستثنائية كلماتِ لكِ وليس لأحدٍ سواكِ ، أجيبِ عن تساؤلاتِ ... هل كان المقال يوازي المقام مقامكِ السامي ؟ هل شعرتِ أنكِ استثنائية بصفحاتي ؟ هل تغير إحساسكِ اتجاهي ؟ أيتها الانثى الاستثنائية الحب الدفين ليس له معنى في زمن التواصل والتعاصر والتخاصر ... فإليكِ أُهدي كلماتِ وأشعاري ... فهل تقبلينها أم ترفضين وأبقى أنا بلا أنثى استثنائية ...!!!