30-09-2013 09:45 AM
بقلم :
اليوم نرى آلاف الجبناء يرفعون بنادقهم وأسلحتهم في وجوه الأبرياء، وما أكثر هؤلاء الجبناء في هذه الأيام ، فسلاح الصهاينة هي تلك الأسلحة النارية التي ترفع في وجوه إخواننا الفلسطينيين ، وترمي بهم أرضا ليفارقوا الحياة وهم يدافعون عن أوطانهم وعن أعراضهم ..وكذا في العراق وفي أفغانستان.... ، وأما في مصر والشام فقد أصبحت أفكارهم في تيه وغفلة وغياب عن ما هو واقع وصحيح، فقد حمل الأخ سلاحه في وجه أخيه ، ووقعت الواقعة ، وجائت الطامة الكبرى ، واشتعلت الفتن في بلاد العرب والمسلمين ، فأصبح الحليم حيران ، وفقد كل ذو عقل عقله، هكذا قال نزار قباني: (حين يصير الفكر في مدينة مسطح كحذوة الحصان ، مدور كحذوة الحصان ، وتستطيع أي بندقية يرفعها جبان أن تسحق الإنسان)
لكن اليوم نجد سلاح جديد يشهره الجبناء في وجوه الناس ، سلاح ليس بسلاح كيماوي ولا بسلاح ناري ، لكنه سلاح فتاك وسلاح قاتل ألا وهو سلاح السلطة ، والكرسي والمنصب ، يسلط على الناس ، ويتحكم بهم و بلقمة عيشهم ، ويحرمهم الدفء في الشتاء ، ويأكل من لحم البسطاء .... فما اخطر هذا السلاح حين يقع في أيد الجبناء.