30-09-2013 11:33 AM
سرايا - سرايا - شنت عصابات يهودية متطرفة أول من أمس اعتداءين عنصريين منفصلين في عكا والقدس ضد الإسلام والمسيحية، شملت كتابات عنصرية ضد الرسوم الكريم، وكسر شواهد قبور في مقبر مسيحية في القدس المحتلة.
في عكا، وجد مواطنون عرب كتابات عنصرية ونابية ضد الإسلام والرسول الكريم على جدران وأبواب متاجرهم، منها "الموت للعرب ومحمد ميت". وقال مواطنون عرب في المدينة، إن الكتابات كانت في منطقة يعمل فيها عمال عرب، والهدف كان استفزاز العمال وأهالي المدينة.
وقال عضو البلدية أحمد عودة، في حديث لـ"الغد" إن اصابع الاتهام نوجهها لعصابات مستوطنين ارهابية متطرفة تم استقدامها من الضفة الغربية المحتلة منذ سنوات، من اجل اختلاق المشاكل والمصدامات معنا، نحن أهل المدينة الأصليين، وقال إن أجهزة تطبيق القانون الإسرائيلية أمام امتحان، ونحن على ثقة، بأنها لو أرادت لكشفت بسرعة عن الجناة وقدمتهم للمحاكمة.
وتابع عودة قائلا، نحن حذرنا دائما من مغبة العودة وتفجير الأوضاع في عكا من جديد، ولكن لا حياة لمن تنادي، لذلك نعود ونكرر ونحذر الشرطة والبلدية أن تقوما بواجباتهما تجاه هذه المجموعة العنصرية، وهذه المجموعة معروفة للشرطة وعلى الشرطة القيام بواجبها قبل أن ينفجر الوضع مجددا.
وفي المقابل، أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة، أنها ألقت القبض على أربعة مستوطنين تتراوح أعمارهم ما بين 17 و26 عاما، تنسب إليهم تهمة الاعتداء على المقبرة الإنجيلية في القدس المحتلة، وتكسير العديد من شواهد القبور.