بقلم : محمد امين المعايطه
احبته اخلصت له فضلته علي الاخرين انتخبته من بين كل المحبين ايمانا برجولته وشهامته ووسامته
ظنا منها ا نه المتيم بها ولا غيرها وهي التي لاتنام من اجله فهي مسهدة مؤرقة صافنه سارحة ضاحكة باكيه
فكرها مشغول دوما وعلى طول تحاول ان تجدطرقا لاسعادة ورؤية ابتسامة الرضا علي وجهه المفنع ليخفي وحشيته وذئبيته.

تساله متي سيضمنا بيت واحد سقف واحد ولو علي الحصيرة فيقول لها حتي اقول لااهلي واخذ موافقتهم.
يطلب منها الخروج واللقاء المحرم ترفض يمثل الغضب واالنرفزة وعدم الرضي منها لترضخ له يقطع اتصالاته معها ليضغط اكثر واكثر تكتئب تبتئس تبكي

تحاول ارضائه استقطابه التودد له الانصياع له.

يزهو كالطاووس مفتخرا منتصرا بارتمائها عليه وقد ادرك ذلك من خلال تقدم العديد لخطبتها ولكنها كانت ترفض من اجل فارس الاحلام صاحب مواعيد عرقوب متهربا متملصا متحججا بعدم توفر المال وتوفر البيت بعد ان لعب باعصابها ومشاعرها واكلت وقضمت عقارب الساعة من عمرها بعد ان نظرت الي المرآة فوجدت شعرة بيضاء لامعه تسللت بحياء وخوف في غرتها الجميله
تنهدت بكت ذهب عمرها هدرا انتظارا لشاب كاذبمخادع لاهي غير مبالي وليس لديه نية الزواج بل اللعب علي الفتيات.
ياللاسف فهذا الداء استشري في فتياتنا ووقعن ضحية الاحلام الورديه والوعود الوهميه الفقاعية المبنيه علي التسليه وقضاء الفراغ غير عابئ ولامهتم ولامكترث لمصير هذه الفتاة البرئيه الساذجة الواهمه المنتظرة من سنوات

افقن ايتها الفتيات المسكينات طالبات الزواج الشريف العفيف من شباب هذا العصر الماجن الذي ياخذ مصروفه من امه ويركب سيارة والده ليقنعك انه ثري الحب والجيب وهو كاذب لايحسب حسابا لعقاب ربه وشرفه وعرضهوانه لربما صديقة الاقرب يلعب نفس اللعبة مع شقيقته.
أ