سرايا - سرايا - ذكرت مصادر طبية رسمية في مصر أن 4 قتلى سقطوا وأصيب 40 جريحا في اشتباكات وقعت بين جماعة الإخوان والأهالي وقوات الأمن في مدن مصرية عدة.

وأكد رئيس الإدارة المركزية للرعاية العاجلة والحرجة لوزارة الصحة، أحمد الخطيب، أن حصيلة الاشتباكات التى وقعت فى محافظات متفرقة بلغت 4 حالات وفاة و40 حالة إصابة.

وأوضح أنه تم نقل حالتى وفاة إلى مستشفى منشأة البكرى وأخرى إلى هليوبلس وأخرى إلى أم المصريين.

وعقب صلاة الجمعة، انطلقت مسيرات ضمت المئات من أنصار الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان في مناطق مختلفة.

وأكد مصدر عسكري لـ"سكاي نيوز عربية" ما تناقلته وسائل الإعلام المصرية من إغلاق ميدان التحرير والمنطقة المحيطة بقصر الاتحادية حتى صباح الاثنين المقبل.

وكان "التحالف الوطني لدعم الشرعية" دعا الخميس أنصاره إلي التظاهر المستمر بداية من الجمعة والاحتشاد بميدان التحرير في السادس من أكتوبر في مليونية "القاهرة عاصمة الثورة".

ومنذ الصباح الباكر، أغلق الجيش باستخدام المدرعات والأسلاك الشائكة كل المداخل المؤدية لميدان التحرير مانعة دخول المرور والمارة بشكل كامل.

وقام الأهالي بإلقاء الحجارة على مسيرة للإخوان المسلمين في منطقة ميدان عبد المنعم رياض المتاخم للتحرير.

وأظهرت لقطات بثتها وسائل الإعلام المصرية إطلاق الأمن لقنابل الغاز المسيل للدموع على متظاهرين لمنعهم من الوصول إلى ميدان التحرير.

اشتباكات بين الإخوان والأهالي

وفي حي المنيل غرب القاهرة، اشتبك الأهالي وأنصار مرسي بالأسلحة النارية بعدما هتف أنصار مرسي ضد الجيش والسيسي.

وذكرت شاهدة عيان: "تظاهر المئات من أنصار مرسي، وهتفوا ضد الجيش والسيسي ما دفع الأهالي لرفض مرورهم والاشتباك معهم"، وأضافت الشاهدة التي شاهدت الاشتباكات من شرفة منزلها "حدث تبادل لإطلاق النار من أسلحة الخرطوش بين الجانبين".

وتكررت الاشتباكات في حي شبرا شمال القاهرة ما استدعى تدخل الشرطة للتفرقة بين الطرفين.

وقال مصدر أمني إن "الأهالي ومسيرة الإخوان التي انطلقت من مسجد الخازندار عقب صلاة الجمعة تبادلوا التراشق بالحجارة".

وشارك آلاف من أنصار الإخوان في مسيرة كبيرة في ضاحية مدينة نصر على مقربة من منطقة رابعة العدوية التي شهدت اعتصام كبير لأنصار الجماعة فضتها السلطات المصرية بالقوة قبل نحو شهرين.

وتحل ذكرى انتصار الجيش المصري في حرب أكتوبر، الأحد المقبل، وهو ما يثير مخاوف من حدوث مواجهات بين مؤيدي ومعارضي الجيش من أنصار جماعة الإخوان.